محليات

بـ240 مليون دولار.. الصندوق السعودي للتنمية يموّل سداً للطاقة الكهرومائية في باكستان

وقّع الصندوق السعودي للتنمية، اليوم (الجمعة) في إسلام آباد؛ اتفاقية تنموية مع جمهورية باكستان الإسلامية، لتمويل مشروع سد مهمند للطاقة الكهرومائية، بأكثر من 240 مليون دولار.

وأوضح الصندوق أن التمويل سيتم عن طريق قرض تنموي ميسّر مقدم من المملكة، بهدف تعزيز إمدادات الطاقة والمياه المخصصة للزراعة والاستهلاك اليومي، والحماية من مخاطر الفيضانات.

وجرى التوقيع بين الرئيس التنفيذي للصندوق سلطان المرشد، ووكيل وزارة الشؤون الاقتصادية الباكستانية الدكتور كاظم نياز، بحضور سفير المملكة لدى باكستان نواف المالكي، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
وأبان الصندوق أنه يسعى بواسطة تمويله هذا المشروع إلى تعزيز قدرة باكستان على إنتاج طاقة نظيفة ومتجددة، عبر زيادة الطاقة الإنتاجية للكهرباء لتوليد 800 ميجاوات، وتخزين نحو 1.6 مليون م3 من المياه لتوفير مصادر مائية مستدامة للزراعة والاستهلاك البشري.

تعزيز الأمن المائي والغذائي

وأبان أن المشروع سيسهم في تعزيز الأمن المائي والغذائي، وريّ نحو 6.8 ألف هكتار من الأراضي الزراعية الجديدة وزيادة مساحة المحاصيل الحالية من 1.5 ألف هكتار إلى 9.2 ألف هكتار، فضلًا عن الحماية من الآثار الناجمة عن الفيضانات في المنطقة.

امتدادًا للدعم المقدم من حكومة المملكة

وقال الرئيس التنفيذي للصندوق إن هذا المشروع يعتبر امتدادًا للدعم المقدم من حكومة المملكة منذ تأسيس الصندوق لتمويل المشروعات الحيوية والاقتصادية الهادفة إلى تحقيق النمو في الدعم الإنمائي لباكستان، إذ بلغ عددها نحو 41 مشروعًا وبرنامجًا إنمائيا، تقدر قيمتها بنحو 1.4 مليار دولار، بالإضافة إلى تمويل مشتقات نفطية بقيمة تتجاوز 5.4 مليار دولار خلال فترة الأربع سنوات الماضية.

شكره للمملكة

من جهته، قدّم الدكتور كاظم نياز شكره للمملكة على دعم قطاعات التنمية المختلفة في باكستان والإسهام في تمويل هذا المشروع الحيوي، مشيدًا بالجهود الإنمائية المقدمة من المملكة عبر الصندوق منذ عام 1976م في سبيل تحقيق النمو الاجتماعي والازدهار الاقتصادي المستدام.

الصندوق السعودي للتنمية يموّل سداً للطاقة الكهرومائية في باكستانالصندوق السعودي للتنمية يموّل سداً للطاقة الكهرومائية في باكستانالصندوق السعودي للتنمية يموّل سداً للطاقة الكهرومائية في باكستان

 

المصدر : أخبار 24

زر الذهاب إلى الأعلى