محليات

نهاية مذلة لمروج مخدرات قبض عليه أمام والده

نهاية مذلة واجهها مروج مخدرات بعد القبض عليه داخل بقالة أمام والده من قبل رجال مكافحة المخدرات رغم حذره الشديد، حيث تم إيداعه السجن.

وقال المروج خلال لقاء في برنامج بالمرصاد: إنه كان يبيع حبوب محظورة، وكان يتعاطى نفس الحبوب لأنها متوفرة لديه، مشيرًا إلى أن تجربته الأولى في التعاطي كانت على سبيل التجربة ولم يتوقع يصل إلى حالة الإدمان.

أول ترويج للمخدرات

وفيما يخص أول مرة روج فيها للمخدرات قال السجين: أول لحظة بعت فيها قابلت رجل غريب أول مرة يقابله، مشيرًا إلى أنه كان يفكر في الترويج للمخدرات، وكان يحمل كمية كبيرة من الأغراض الممنوعة ويتجول بها لجهله بمدى خطورتها وحظرها، مضيفًا أنه كان مروج حذر ولم يتوقع 1% أن يتم القبض عليه.

وعن لحظة القبض عليه، كان والده يقف بجانبه ويطلب منه شراء أغراض من البقالة وأثناء ذهابه داهمته فرقة من مكافحة المخدرات، حينها انصدم والده وتساءل عما يحدث حوله وسبب قدوم رجال الأمن ليجيبوه بأن ابنه مطلوب لدى مكافحة المخدرات لترويجه السموم.

صدمة والده

وتابع المروج ما حل بوالده بعد رؤية نجله يقبض عليه أمام عينيه فلم يهدأ الأب ولم يصدق ما حدث أمامه وذهب إلى إدارة المكافحة وسأله سؤال المصدوم الذي لا يستوعب ما يحدث حوله قائلًا: صحيح يا ولدي أنت مروج؟ ليجيبه ابنه: نعم أنا مروج، فرد عليه والده عن سبب دخوله إلى هذا الطريق المظلم فهو لم يرده في يوم ولم يمنع عنه المال في حياته.

إحباط تهريب 3.4 مليون حبة إمفيتامين

وأسفرت المتابعة الأمنية لشبكات تهريب وترويج المخدرات التي تستهدف أمن المملكة وشبابها، أمس الأربعاء عن ضبط (3,426,000) قرص من مادة الإمفيتامين المخدر مخبأة في شحنة مُعدّة لقص الحديد، والقبض على مروجيها، وهم (3) مقيمين من الجنسية اليمنية ووافد بتأشيرة دخول لتوصيل البضائع من الجنسية السورية، وجرى إيقافهم واتخاذ الإجراءات النظامية الأولية بحقهم وإحالتهم إلى النيابة العامة.

الحرب على المخدرات مستمرة

وتواصل المملكة شن حروبها ضد مروجي ومهربي المخدرات، والتي كانت أحدثها حملة “بالمرصاد”، التي أطلقت مؤخرًا لتوجيه ضربات موجعة وقاصمة لكل من يستهدف مجتمعنا ووطننا بنشر المخدرات في المملكة ومحاولة تهريبها من الخارج لاستهداف فئات عمرية معينة، تتركز في فئات الشباب

من القضايا الهامة في المملكة

وتعد مكافحة المخدرات إحدى أهم القضايا الأمنية في المملكة، حيث تعتبر المخدرات مصدرًا للتعاطي والإدمان وتؤدي إلى تدمير الصحة والأمن والاستقرار الاجتماعي، وبالتالي، تضع المملكة العديد من الإجراءات والسياسات والبرامج لمكافحة هذه المشكلة الخطيرة على المجتمع والوطن بأكمله.

المصدر المواطن

 

زر الذهاب إلى الأعلى