محليات

ماذا ينقص الباحة لتزاحم مصائف المملكة؟ “سبق” تفتح نقص خدماتها

تعتبر منطقة الباحة من المناطق السياحية التي تمتاز بأجواء جميلة في فصل الصيف وما يصاحبها من أمطار، ولكن السؤال الأهم والذي دوماً يُطرح ماذا ينقص منطقة الباحة التي لم تتغير من عشرات السنين، إضافة إلى نقص الكثير من الخدمات التي من الأولى أن تكون متوفرة للمقيمين قبل المصطافين؟ ولماذا يغادر المصطافون المنطقة بشكل سريع؟.

“سبق” تفتح ملف منطقة الباحة وخدماتها، إذ يعاني سكانها من نقص في بعض الخدمات فعلى سبيل المثال الكثير من المدن في المملكة تعمل الآن بتقنية الـ 5G في الإنترنت والاتصال، بينما منطقة الباحة ومحافظاتها تعاني كثيراً من خدمة الإنترنت فهناك بعض القرى تعمل بتقنية الـ 3G و2G، إضافة إلى أن المنطقة تفتقد إلى الفنادق والشقق الفندقية الفخمة بحكم أن منطقة الباحة تُعد من مصائف المملكة، خاصة أن السكن يعتبر من أهم الأشياء لدى المسافرين.

إضافة إلى ذلك فإن المطاعم العالمية والمشهورة والمتواجدة في مناطق ومدن المملكة غير متواجدة في المنطقة، ففي الباحة المطاعم المعروفة والتي تمتاز بالوجبات السريعة لا تتجاوز 6 مطاعم، في منطقة كبيرة المساحة وكثيرة المحافظات وتعتبر على الطريق المؤدي إلى جنوب المملكة، فلماذا ترفض المطاعم العالمية افتتاح فروع لها في الباحة؟ ولماذا لا يكون هناك فروع للكافيهات والمقاهي العالمية؟.

كما أن المستشفيات وتحديداً المستشفيات الخاصة الكبيرة والمشهورة المتواجدة في مدن ومناطق المملكة لا يوجد لها أثر في منطقة الباحة، فهناك الكثير من المرضى يغادرون المنطقة إلى مناطق أخرى كالرياض وجدة والشرقية للعلاج، ففي المنطقة. لا يوجد بها سواء مستوصفات أهلية صغيرة لا ترقى بحجم المنطقة، فلماذا ترفض المستشفيات المعروفة افتتاح فروع لها في منطقة الباحة؟.

وتفتقد منطقة الباحة للمجمعات والمراكز التجارية فلا يوجد فيها سوى مجمع صغير الحجم (مول) لا يرقى بحجم المنطقة ولا يلبي احتياجات سكان المنطقة، إضافة إلى سوق المنطقة القديم الشعبي، فلماذا ترفض المجمعات التجارية افتتاح فروع لها في منطقة الباحة رغم المساحات الشاسعة والكبيرة التي تمتاز بها المنطقة؟

وتنقص منطقة الباحة مقومات السياحة فالزائر لا يجد ما يمتعه عند زيارته للمنطقة سوى غابة رغدان ومنتزه الأمير حسام والقليل من الحدائق، فأين مغريات السياحة بالباحة؟.

المصدر : صحيفة سبق

 

زر الذهاب إلى الأعلى