قامت “دارة الملك عبدالعزيز” بنشر مقطع فيديو يتحدث فيه الباحث في التراث الدكتور أحمد الوشمي، عن بدايات دخول الساعات إلى المملكة وتطورها بعد ذلك، وأول سوق جرى بيعها وتصليحها به.
وأوضح الوشمي:
“أن دخول الساعات إلى المملكة كان في عهد الملك عبدالعزيز، وكانت أولى الساعات هي ساعات سويسرية وسميت بـ”أم صليب”، وأن الغالبية باستثناء الأغنياء والتجار كانت ترفضها وتقوم بتكسيرها بسبب وجود صليب عليها”.
وأبان:
“أنه بعد ذلك ظهرت ساعات أخرى وكان البعض يفضّل “سنقل” الجلد فيها لأنهم يرون عدم جواز لبس الحديد، ومن ثم جاءت ساعات “الخراش”.
وبيّن:
“أنه ظهرت أيضاً في تلك الفترة ساعة الجيب وكانت مدورة ولها سلسلة وغطاء لحفظ الزجاجة وكان مكتوباً عليها “الملك عبدالعزيز آل سعود” وكان يستخدمها حينها المؤذنون، وأن أول سوق لبيع وتصليح الساعات كان في الرياض”.
#فيديو الدارة |📺
انتشار الساعة يمكن التأريخ به للانضباط الدقيق.
ماموقف الناس من ساعة "ام صليب" ؟
ولماذا يُفضّل سِير الجِلْد؟وأين أول سوق للساعات وتصليحها بالرياض؟
هذا التوثيقي لـ #دارة_الملك_عبدالعزيز لديه الإجابات. pic.twitter.com/n21zNKJ02K— دارة الملك عبدالعزيز (@Darahfoundation) May 15, 2020
