اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى أمس (الأحد) عقب صلاة عيد الأضحى المبارك، وأطلقت الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز والصوت بغزارة باتجاه المصلين، ما أدى لإصابة نحو 20 مصلياً من بينهم طفل.
وكان المصلون احتشدوا في باحات المسجد الأقصى؛ للحيلولة دون اقتحامه من قبل المستوطنين في أول أيام العيد لإحياء ما يسمى ذكرى “خراب الهيكل” المزعوم.
وقالت مصادر بجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن عدد المصابين حتى هذه اللحظة بلغ 19 مصاباً، بعضهم بالأعيرة المطاطية وآخرون بشظايا قنابل الصوت، إلى جانب حالات اختناق، وأن الطفل أصيب بشظايا قنبلة صوت.
وذكرت مصادر بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” أن قوات الاحتلال حولت ساحات الأقصى إلى ساحة حرب، كما اعتقلت اثنين من المصلين.
وكان أكثر من 100 ألف مصلٍّ أدوا صلاة عيد الأضحى المبارك في رحاب الأقصى، بالتزامن مع النداءات المتكررة للبقاء بداخله، تحسباً لدعوات المستوطنين باقتحامه.
