منوعات

معايدة الغامدي بـ”يا ليلة العيد آنستينا” تثير الجدل بـ”تويتر”.. وهكذا رد

تعرض مدير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة السابق، الدكتور أحمد بن قاسم الغامدي، لانتقادات واسعة بسبب معايدته متابعيه في حسابه بـ”تويتر” بأغنية العيد لأم كلثوم. وانقسم المغردون بين مرحِّب ومؤيد لها، ومنتقد ومعارض. 

وكان “الغامدي” الذي يُعرِّف نفسه بأنه طالب علم، وباحث مهتم بالعلم الشرعي ووسطية الإسلام وعدله ويسره وسماحته، قد عايد متابعيه بتغريدة، قال فيها:

“تقبل الله صيامكم وقيامكم وطاعتكم، وعيد مبارك، وكل عام وأنتم بخير. وأهديكم بهذه المناسبة أغنية (يا ليلة العيد آنستينا) لأم كلثوم -رحمها الله-“.

ورد الغامدي على من انتقده مستشهدًا بالحديث:

“في الصحيحين عن السيدة عائشة أن النبي دخل عليه أبو بكر، وعنده جاريتان تغنيان، فقال أبو بكر: “أبمزمور الشيطان بين يدي رسول الله؟”. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “يا أبا بكر، دعهما؛ فإن لكل قوم عيدًا، وهذا عيدنا”.”

ورد عليه ثامر الرويلي:

“المراد بالغناء هنا ما يسمى بالنشيد والحداء. كما أنهما جاريتان غير مكلفتين لصغرهما من الأنصار، وكان الغناء بما تقاولت الأنصار يوم بعاث، أي شعرًا أو هجاء، والرسول -صلى الله عليه وسلم- لم ينكر على قول أبي بكر -رضي الله عنه- بمزامير الشياطين”.

وعلق الدكتور سعود المصيبيح، المستشار الأمني في مكتب وزير الداخلية سابقًا رئيس “تعارفوا” الإعلامية، على حدة الانتقادات قائلاً:

“انظروا إلى التعليقات، كأنه مرتكب جريمة؟ ماذا لو تكلم عن الغش في الاختبارات، أو أكل أموال الناس بالباطل، أو إهمال العمل.. هل سيحصل له مثل هذا الهجوم في شيء ثانوي مختلف عليه؟”.

وتساءل:

“كيف إذن سنتحاور في أمور أهم؟ وما هو دور التعليم في تعزيز فقه الاختلاف وفقه الحوار والأدب مع المخالف وعدم لمزه؟”.

زر الذهاب إلى الأعلى