قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمام تجمع الائتلاف اليهودي الجمهوري في لاس فيغاس، أول أمس (السبت):
“إنه اتخذ قراره المثير للجدال بشأن الاعتراف بسيادة إسرائيل لمرتفعات الجولان السورية، بعد تلقيه درسا سريعا في التاريخ خلال حوار بشأن موضوع مختلف.”
وأضاف:
“أنه اتخذ هذا القرار أثناء نقاش دار بينه وبين كبار مستشاريه، وصهره غاريد كوشنر وسفير أمريكا لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، حول السلام في الشرق الأوسط.”
وتابع ترامب أنه قال لمن كانوا يناقشونه:
“أيها الزملاء، أسدوا لي معروفاً، حدّثوني قليلا عن التاريخ بشكل سريع، تعرفون أن لدي أمورا كثيرة أعمل بشأنها مثل الصين وكوريا الشمالية”.
وكان ترامب قد وقّع قبل حوالي أسبوعين، مرسوماً يعترف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل من سوريا في حرب عام 1967، وقد لاقى القرار ردود فعل رافضة من قبل المملكة والدول العربية والاتحاد الأوروبي.
وتقع هضبة الجولان المحتلة غربي سوريا؛ وتبلغ مساحتها الإجمالية 1860 كيلومتراً مربعاً، وتحتل إسرائيل نحو 1158 كيلومتراً مربعاً منها، أي ما يعادل نحو ثلثي مساحتها.
