أثار توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قراراً باعتراف أمريكا بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على هضبة الجولان السورية رغم وجود قرار أممي يطالب إسرائيل بالانسحاب منها، أول أمس (الإثنين)، استياء المجتمع الدولي.
حيث لا تحظى إسرائيل باعتراف المجتمع الدولي بسيادتها على الجولان، بل إن الأمم المتحدة تطالبها بالانسحاب منها حتى خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وذلك وفق القرارين الأمميين 242 و338، كما تتبنى سنوياً قراراً يؤكد عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي لها.
وأكد نائب المتحدث باسم الجمعية العامة للأمم المتحدة فرحان حق،” أن قرار ترامب لا يغير من موقف الجمعية تجاه الجولان”، مبيناً “أن هذا القرار من شأنه تقويض عملية السلام مع الفلسطينيين.”
ويذكر أن الهضبة المحتلة والتي تقع غرب سوريا؛ تبلغ مساحتها الإجمالية بـ 1860 كيلو متراً مربعاً، وتحتل إسرائيل نحو 1158 كيلو متراً مربعاً منها، أي ما يعادل نحو ثلثي مساحتها.
وتضم الجولان نحو 40 مستوطنة إسرائيلية ويعيش بها نحو 20 ألف مستوطن، كما يقطنها نحو 20 ألف سوري معظمهم من الطائفة الدرزية، واحتلتها دولة الاحتلال عام 1967.
كل ما تود معرفته عن #الجولان.. 43 عاماً من الاحتلال الإسرائيلي الغاشم pic.twitter.com/0ogzpnjO2P
— ا لـحـدث (@AlHadath) March 25, 2019