بعد قطيعة استمرت لـ14 عامًا بين أفراد قبيلة آل سلمة بمحافظة بلقرن، كانت قد أدت لانقسام القبيلة إلى قسمين. تكللت مساع قادها رجل الأعمال ورئيس الغرفة التجارية الصناعية بينبع الشيخ علي بن خفير آل مسعد، بمشاركة شيخ شمل ونواب قبائل دحيم، في رأب الصدع، منذ نحو شهرين القبائل بإنهاء القطيعة والتوصل لصلح تام بين أفراد القبيلة.
وشهد جامع آل سلمة ببلقرن عصر الأربعاء الماضي توقيع الطرفين على وثيقة الصلح التي تم الاتفاق عليها، حيث تسامح الطرفان وطووا صفحة مظلمة في تاريخ القبيلة، لتعود القبيلة إلى سابق عهدها يسودها الود والتسامح وروح الأخوة.
يذكر أن العديد من الشخصيات البارزة كانت قد سعت خلال السنوات الماضية إلى إصلاح ذات البين وإنهاء حالة التباغض والهجران وقطيعة الرحم بين أفراد القبيلة، غير أن مساعيها لم يكتب لها النجاح، إلى أن تحقق الصلح الآن.