ضربت المعلمة فهيدة العنزي بالمدرسة الابتدائية 37 أروع الأمثلة في التقدير بحرصها على الذهاب لمنزلي طالبتين وتكريمهما والاحتفال بهما وسط أسرتيهما، بعد أن سقط اسماهما سهواً من قائمة التكريم مع زميلاتهما في المدرسة.
وقد قالت لبرنامج “سيدتي”:
“أنا معلمة منتدبة، ومع إعداد قائمة طالباتي المتفوقات؛ لتكريمهن في المدرسة، وكنت متأكدة من حصر جميع الطالبات لتسليمهن الشهادات والهدايا، وألا أنسى أي واحدة منهن.”
وأضافت:
“في يوم التكريم أنابت عني زميلتي المرشدة الطلابية في توزيع الشهادات والهدايا، وعند التسليم تفاجأت المرشدة بعدم وجود شهادات وهدايا لطالبتين من ضمن المتفوقات رغم حضورهما وقتها.”
وتابعت:
“عندما أبلغتني المرشدة بذلك قررت فوراً في نفس اليوم بعد المغرب الذهاب لشراء هدايا للطالبتين، والحرص بنفسي على تسليمها لهما في منزليهما، مع تقديم الأسف والاعتذار لهما عن خطأ سقوط اسميهما سهواً ومن غير عمد.”
وأشارت المعلمة “العنزي” إلى أن دافعها لتلك المبادرة شعورها بالصدمة وإحساسها بالذنب من حرمان طالبتيها دون قصد فرحة النجاح والتفوق أمام زميلاتهما، وهذا ما أعتبره حقاً من حقوقهما.
