جمع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما منذ أن كان عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي عام 2005 وحتى مغادرته البيت الأبيض 20 مليون دولار، من ادخار راتبه الرئاسي، إضافة إلى عائدات الكتب التي يصدرها واستثمارات أخرى.
وكشفت مجلة “فوربس” المهتمة بثروات المشاهير أن أوباما، الذي لا يتوقف عن العمل، بدأ مشواره السياسي وفي حسابه 1.2 مليون دولار أمريكي فقط، واستطاع مع عائلته أن يزيدوا ثروتهم لتبلغ حاليا 40 مليون دولار، من خلال مشاريع بدأها بعد انتهاء فترته الرئاسية، ومشاركته في حملات مختلفة، وراتبه التقاعدي الكبير.
وتشكل عائدات الكتب القسم الأساسي من ثروة أوباما، فمبيعات الكتب بين عامي 2005 و2016 درت عليه 15.6 مليون دولار، وفي عام 2017 وقّع مع زوجته صفقة لنشر كتب بقيمة 60 مليون دولار.
ويُجري الرئيس السابق وزوجته حاليا مفاوضات مع إحدى الشبكات لتقديم برامج حصرية، ليشاهدها متابعو أوباما، الذين يصل عددهم إلى 100 مليون، بينما يتابع زوجته 10 ملايين على “تويتر”، ما سيعود على الزوجين بملايين أخرى.
أين تذهب أموال أوباما وزوجته؟ سؤال شغل الكثيرين، حيث تم الكشف عن شراء الرئيس السابق منزلا عقب انتهاء مدته الرئاسية بمبلغ 8.1 مليون دولار في العاصمة الأمريكية. كما اشترت زوجته مجموعة فساتين وصل سعر بعضها إلى 12 ألف دولار، إضافة إلى السفر وقضاء أوقات ممتعة في دول مختلفة، حيث زار الرئيس وعائلته إندونيسيا وإيطاليا، وغيرهما.
وتوجّه جزء من أموال باراك أوباما وزوجته إلى التبرع للجمعيات الخيرية، والذي وصل بين عامي 2009 و2015 إلى 1.1 مليون دولار، إضافة إلى مبلغ 1.4 مليون دولار، هو قيمة جائزة نوبل التي حصل عليها باراك أوباما وتبرع بها كاملة.
زر الذهاب إلى الأعلى