قال الكاتب المصري عمر طاهر، مقدم برنامج “وصفوا لي الصبر”، الذي استعرض تجارب المؤلفين في الكتابة: “إن ورش العمل الخاصة بتعليم فن الكتابة مثلها مثل أي عمل في الحياة، منه ما هو مفيد، ومنه ما دون ذلك، ومنه ما يؤديه البعض بوصفه أكل عيش”.
ونصح “طاهر” المهتمين بالكتابة، خلال استضافته في الندوة الحوارية “حدوتة في الكتابة وأهلها” أمس السبت في معرض الرياض الدولي للكتاب، المقام بجامعة الملك سعود، بألا يهتموا بأسماء الكتّاب والمؤلفين أكثر من اهتمامهم بالكتابة وأسئلتها المتعددة.
وأشار إلى أن برنامجه “وصفوا لي الصبر” يعد “حصصًا أدبية عن كل ما يتعلق بالكتابة كحرفة لها آلياتها وهواجسها، بشكل يكسر المفاهيم الخاطئة، ويجيب عن أسئلة تؤرق من يهتم بهذه الصنعة”. مضيفًا بأنه استضاف في البرنامج كبار الكتّاب المصريين من أمثال الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق، والكاتب إبراهيم عبدالمجيد، وسعى خلاله لاستنطاق المبدعين لاستكناه تجاربهم في الكتابة، بالشكل الذي يقدم فائدة للمتابع وللمهتم بالكتابة وعوالمها.
واعتبر أن “برنامجه التلفزيوني عبارة عن ورشة عمل في الكتابة مفيدة لكل من يمارس مهنة الكتابة”.
واستعرض “طاهر” أبرز مقولات الكتّاب، التي لا يزال يتذكرها من برنامجه، مثل مقولة الكاتب إبراهيم عبد المجيد: “الأفكار الأصيلة لا تضيع”، ومقولة الكاتب أحمد خالد توفيق: “الفن الذي لا يُكتب بفن لا داعي له”.
