منوعات

الصحة: جاهزون للتعامل مع “ماربرج”.. ولا قلق منه لهذه الأسباب

أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية الدكتور عبدالله عسيري، عدم رصد أي حالات حتى الآن لفيروس “ماربرج” في المملكة، مشدداً على جاهزية الفرق الصحية لأي مستجدات بهذا الخصوص.

وأوضح عسيري أن الوزارة وفرت الفحوصات المخبرية اللازمة وأصدرت دليلاً شاملاً للتعامل مع أي حالات اشتباه مع تقديم تدريب مكثف للممارسين الصحيين المعنيين بالاستجابة الأولية لحالات الاشتباه في منافذ الدخول وفي المنشآت الصحية التي قد تتعامل مع حالات اشتباه الحميات النزفية.

أسباب عدم القلق من الفيروس

ولفت إلى ضرورة عدم القلق من هذا الفيروس لعدة أسباب في مقدمتها عدم وجوده بالفيروسات التنفسية، كما أن أقرب الفيروسات المعروفة له هو فيروس الإيبولا، منوهاً بأن الخازن الطبيعي للفيروس هو خفاش الفاكهة ويسبب الفيروس حمى نزفية شديدة ويصاب به البشر الذين يسافرون إلى مناطق موبوءة ويتعاملون مع سوائل جسدية مصابة أو يتلامسون مع حيوانات مصابة.

الأعراض

ونوه بأن أعراضه تبدأ بعد فترة حضانة من ٥ إلى ١٠أيام وتشكل الأعراض حمى شديدة وصداعاً وآلاماً في العضلات والمفاصل ثم قيئاً وإسهالاً، كما تبدأ في اليوم السابع تقريباً أعراض النزيف وفشل الأعضاء المتعدد ونسبة الإماتة تصل إلى 80% في غياب الرعاية الطبية وتنخفض إلى حدود 25% عند تقديم الرعاية الطبية المشددة.

تحذيرات

ونصح بتجنب السفر إلى المناطق التي ينشط فيها المرض وتجنب التعرض للمصابين والحيوانات البرية في مناطق الاستيطان خاصة الكهوف التي تحوي خفافيش، مشدداً على عدم وجود لقاح معتمد لهذا الفيروس حتى الآن.

وحول نشأة الفيروس عالمياً، قال إنه جرى اكتشافه عام 1967 بعد رصد عدد من الاصابات في مختبرات تتعامل مع القرود الافريقية الخضراء ومنها مختبر في مدينة ماربورج الألمانية وعليها سمي الفيروس بهذا الاسم.

 

المصدر / أخبار 24

زر الذهاب إلى الأعلى