تستعد هيئة المساحة الجيولوجية لإطلاق سياحة الكهوف لتعزيز كون المملكة وجهة سياحية كبرى في المنطقة، حيث تم بالفعل تحديد خمسة كهوف ستطلق كوجهات سياحية بيئية هذا العام.
وقد أكد رئيس قسم دراسات الكهوف بالهيئة محمود الشنطي أن هذه الكهوف التي تعد كنوزاً طبيعية وكل ما يحيط بها، هي أنظمة بيئية مهمة وذات طبيعة خاصة، فيجب أن تدار ويتم حمايتها لضمان بقاء مظاهر الحياة البرية المتوطنة في المملكة، بما في ذلك الخفافيش والضباع والثعالب والبوم.
وأوضح أنه يتم الآن اختيار نقاط وصول سهلة للسياح إلى الكهوف، لكن لن تعلن أسماء ومواقع تلك الكهوف الآن، حتى لا يتم العبث بها من قبل البعض، كما حدث في حالات سابقة.
وأشار الشنطي إلى أن الكهوف تقع في أماكن نائية ويجب أن تكون القرى المجاورة لها جاهزة لاستقبال السياح، حيث إن تلك القرى الصغيرة قد تزدحم بمحبي الكهوف والجيولوجيا وعشاقها من جميع أنحاء العالم، ويؤمل من ذلك توفر الوظائف وزيادة الإيرادات.
وتقع إحدى الهضاب التي تحتوي على أكبر تجمع من الكهوف الجيرية في البلاد، على بعد حوالي 200 كيلومتر شمال العاصمة الرياض، وتقدر الهيئة أنه عند افتتاحها، قد تستقبل مناطق الجذب بها أكثر من 1000 زائر يومياً بسبب قربها من العاصمة.
ويجري حالياً تدريب المرشدين السياحيين لتعريف السياح بتلك الكهوف، كما نُشرت صورٌ لبعضها، أثناء تجهيزها، كما تعمل الهيئة على تسهيل الوصول إليها وإعداد نقاط جذب وزيادة الخدمات في المناطق المعزولة قبل تدفق السياح، إلا أنه لم يتم الكشف عن موقعها فلا تزال سرية، وتتكتم الهيئة موقعها.
اقرأ أيضاً: وول ستريت تنشر تقريراً سرياً لمحققين أمنيين أميركيين: لم يُذكر “خاشقجي” في الاتصالات بين ولي العهد ومستشاره
