محليات

أخصائي اجتماعي لـ”سبق”: جزء من شخصيتنا الحالية ما هو إلا تقليد ومحاكاة لمعلمين سابقين

أكّد الكاتبُ والأخصائي الاجتماعي محمد الحمزة، أن المعلم هو أساس بناء الشخصية العامة أو المعرفية؛ فكلنا متأثّر بمعلمين درّسونا في مراحل التعليم المختلفة من الابتدائي إلى الجامعة، مشيرًا إلى أنه حتمًا كان لأحدهم بصمة في إبداعنا ورؤيتنا للحياة، والتعرف على كل الجوانب الجميلة والرائعة.

ولفت في حديثه لـ”سبق”، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمعلم الذي يوافق اليوم؛ إلى أن جزءًا من شخصيتنا الحالية ما هو إلا تقليد وإعادة محاولة لمعلمين سابقين علّمونا ودرّبونا.

وعن المعلمين الذين تركوا بصمة في حياته، أضاف: لا زلت أذكر إلى اليوم المعلم عبدالله الشبلان، والمعلم منصور الغصن؛ طريقة تدريسهم ووقفتهم أمام السبورة، ويوصلون إلى عقولنا المعلومات والمعارف بكل يسر وسهولة، ويتعاملون مع شقاوتنا وأسئلتنا بكل محبة ورحابة صدر، مقدمًا شكره وتقديره لكل معلم ومعلمة مخلص يساهم في تعليم أجيالنا وتنمية أوطاننا.

هذا، وتشارك وزارةُ التعليم المجتمعَ الدولي في الاحتفاء باليوم العالمي للمعلّم، الذي يوافق اليوم الخميس 5 أكتوبر، تحت شعار “المعلمون الذين نحتاجهم للتعليم الذي نريد”، وذلك من خلال الفعاليات والبرامج والأنشطة التي تنفّذها في إدارات التعليم والمدارس، بدءًا من الخميس 5 أكتوبر إلى الأحد 8 أكتوبر.

وتسعى وزارة التعليم من خلال الاحتفاء باليوم العالمي للمعلّم، إلى تأكيد دور المعلّم الرائد والمؤثر والحيوي في العملية التعليمية، وتعزيز رسالته السامية التي يحملها، وكذلك ترسيخ مكانته في نفوس الطلبة، إضافةً إلى تأكيد دوره في بناء أجيال المستقبل، وتأصيل وتعزيز المبادرات الإيجابية.

المصدر sabq.org

زر الذهاب إلى الأعلى