منوعات

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم

ولي العهد يرعى حفل سباق كأس السعودية 2023

المملكة تشارك في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين

وزير الصحة: المملكة ملتزمة بالدعم الكامل لتعزيز سلامة المرضى

د.العيسى يلتقي رئيس أساقفة فيينا في الرياض

رئيس مجلس الشورى يشارك في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي الـ 34 ببغداد

زلزال بقوة 4.3 درجات يضرب 3 محافظات في العراق

تركيا توسع التحقيق في انهيارات المباني مع تجاوز عدد قتلى الزلزال 50 ألفا

زلزال جديد بقوة 5.2 درجات يضرب إقليم نيغدة في تركيا

روسيا توقف ضخ إمدادات النفط إلى بولندا عبر خط أنابيب دروجبا

أمريكا: الأوكرانيون يموتون نتيجةً لأفعال إيران

انقطاع الكهرباء عن آلاف الأشخاص في ولاية كاليفورنيا بسبب تقلبات الطقس

افتتاحيات بعض الصحف

وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان (الأمن الغذائي) : منذ الإعلان عن رؤية 2030، والمملكة تولي اهتماماً استثنائياً بقطاع الصناعة، وترى أنه ينبغي النهوض به بالمستوى الذي يحقق للاقتصاد الوطني تطلعاته وأهدافه كاملة، في أن يكون اقتصاداً عالمياً، يعتمد على الابتكار، والإنتاج، فضلاً عن قدرته على تأمين فرص العمل لأبناء الوطن.
وأضافت : من هنا، حظي القطاع من الرؤية الطموحة، ببرنامج حمل عنوان “تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية” الذي يهدف إلى تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة، ومنصة لوجستية عالمية، والتركيز على قطاعات البرنامج الأربعة؛ الطاقة، التعدين، الصناعة، والخدمات اللوجستية وتكاملها لتحقيق قيمة مضافة وتعظيم الأثر الاقتصادي وتنويعه، وخلق بيئة استثمارية جاذبة، والاهتمام بمحور المحتوى المحلي، والثورة الصناعية الرابعة.
وزادت : بالأمس البعيد، عززت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن)، أركان القطاع، بإبرام عدد من العقود والاتفاقات لتوطين صناعة الأغذية والمشروبات، بإجمالي استثمارات يصل إلى مليار و69 مليون ريال، وهو ما يعكس حرص الحكومة على تحقيق نقلة نوعية في القطاع الصناعي، وخاصة في قطاع الأغذية لدعم الأمن الغذائي، بمشاركة القطاع الخاصة، وهو ما حققت فيه المملكة تقدماً ملحوظاً على أرض الواقع، بوصول عدد المصانع الغذائية إلى 1171 مصنعًا، بإجمالي مساحات تقارب 10 ملايين م2 بحلول نهاية العام المنتهي (2022م).
وقالت : عندما تستعرض “مدن” بيئتها الصناعية وخدماتها ومنتجاتها في الخارج فإن الهدف من ذلك هو تمكن توطين الصناعات الغذائية، وهو توجه يعكس استراتيجية الحكومة في تطوير قطاع الصناعة، هذه الاستراتيجية قائمة على تسويق فرص الاستثمار في القطاع، وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، في صورة مشروعات نوعية.
وختمت : تحقيق الأهداف المرجوة من القطاع الصناعي، سيكون قريباً جداً، خاصة مع حرص الدولة على تطوير البنية التحتية للمدن الصناعية، لتكون أحد أهم عوامل رفع تنافسية المملكة وجاذبيتها كوجهة مثالية للاستثمار، إلى جانب الاستغلال الأمثل للموارد، وتحسين السياسات والتشريعات الخاصة في القطاعات، وتمكين استثمار القطاع الخاص المحلي والأجنبي، وهو ما يضمن تحسين الميزان التجاري، وإيجاد صناعة محلية، تنافس في الأسواق العالمية، وتعزيز الدخل القومي من القطاع لتصل إلى 20 % على أقل تقدير، وهو المتبع في القطاعات المماثلة في دول العالم المتقدم، وإيجاد ميز تنافسية مستدامة، قائمة على الابتكار، وتحفيز الاستثمارات.
وأوضحت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان (خدمة الحرمين.. نهج القيادة وتاريخ السعودية ) : خدمة الحرمين الشريفين والرعاية لكل مَن قصدهما من ضيوف الـرحمن، سواء كان حاجا أو معتمرا أو زائرا، أمر يتأصل كنهج راسخ في تاريخ المملـكة منذ تأسيس الـدولـة السعودية قبل ثلاثة قرون، سطر الـتاريخ بأحرف من ذهب شواهد جهود قادة هـذه الـبلاد المباركة في خدمة الحرمين الشريفين ورعايتهم واهتمامهم بخدمة الإسلام والمسلـمين حتى هـذا الـعهد الـزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولـي العهد رئيس مجلس الـوزراء – حفظه الله -، وهو ما يلتقي مع المكانة الرائدة لبلاد الحرمين ومهبط الوحي وقبلة المصلين في العالم الإسلامي.
وأضافت : بنظرة فاحصة للخطط والإستراتيجيات التي تسعى من خلالها المملكة إلـى تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، عبر توظيف أفضل السياسات والحلـول الرقمية لخدمة الحجاج والمعتمرين، ومن ذلـك استخدام التحوُّل الرقمي وتسهيل التقديم لتأشيرات الحج والعمرة، وتحويل الخدمات المقدمة في خدمة ضيوف الـرحمن والحرمين الشريفين إلـى خدمات ذكية، عبر أحدث الوسائل التقنية والرقمية، إضافة لإيجاد حلول تقنية ذكية لتعزيز جودة الخدمات المقدمة لـضيوف الـرحمن، وإثراء تجربتهم، وتجويد الخدمات المقدمة لضيوف الـرحمن من الجهات كافة، وضمان تكامل الجهود والعمل على وتيرة واحدة، عبر اعتماد معايير الجودة الدقيقة المتبعة من جميع الجهات المعنية بخدمة الحجاج، لتحسين تجربة ضيوف الرحمن منذ وصولهم وحتى انتهاء رحلتهم. فهذه التفاصيل الآنفة الذكر تأتي كدلالة أخرى على الجهود السعودية المتكاملة، في سبيل بناء منظومة حج مستدامة، وعلى آفاق ونطاق تلك المستهدفات بغية إثراء خدمة الحاج والمعتمر من لحظة وصولهم
إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، وحتى مغادرتهم.
وأعتبرت أن خدمة الحرمين الشريفين وكل من قصدهما من ضيوف الـرحمن حاجا أو معتمرا أو زائرا.. والجهود المستديمة والـتضحيات الـلا محدودة الـتي تبذلـها المملـكة العربية السعودية في سبيل راحة وسلامة ضيوف الرحمن، جميعها تأتي كأحد أطر المشهد المتكامل لحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء «يحفظهم الله» .. على راحة وسلامة وأمن وطمأنينة ضيوف الـرحمن، منذ أول لحظات هـذه الرحلة الإيمانية المباركة وحتى لحظة عودتهم إلى ديارهم وأهاليهم بسلام آمنين..
وختمت : هنا بلاد الحرمين الـشريفين، وهنا مشهد ومسيرة ونهج قيادة ومنهج وطن منذ التأسيس ليبقى عبر مر السنين
وبينت صحيفة “البلاد”في كلمتها بعنوان ( سباق التقدم ) : البحث العلمي والابتكارات وتقنياتها، هي سر التقدم الحضاري المتسارع في هذا العصر، والمفتاح الأهم لأبواب المستقبل المشرعة لهذا التطور المتسارع، واقتصادياته العالمية التي تتشكل اليوم بأرقام تريليونية على قاعدة الرقمنة في كافة القطاعات الانتاجية والخدمية والتجارة الاليكترونية وسلاسل الامداد، ناهيك عن التغيرات السريعة في أنماط الحياة للمجتمعات.
وأعتبرت أن المملكة تعد اليوم ضمن هذا السباق، بل في القلب منه، وقد أسست بنية أساسية قوية تواكب أحدث تقنيات العصر وتطويع تطوراته وتحدياته، وبدأت مرحلة نوعية لدفع مكانتها ودورها بالتطلعات والأولويات الوطنية للعقدين المُقبلين، التي أعلنها سمو الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بما يُعزز من تنافسيتها وريادتها عالمياً ويتماشى مع توجُّهات رؤية المملكة 2030، والاستعداد في هذا الشأن من خلال حجر الأساس لتطوير الاستراتيجية الوطنية لقطاع البحث والتطوير والابتكار.
وختمت : أيضا دور هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار من خلال تنظيمها الجديد في دعم وتشجيع القطاع لتحقيق التناغم بين أدوار الجهات البحثية، وتعزيز توطين التقنية في أنشطة البحث في المملكة، بما يسهم في نمو الاقتصاد الوطني وزيادة إنتاجيته ومنافسته عالمياً.

 

المصدر / واس

زر الذهاب إلى الأعلى