أوضح مدير عام الشركة الوطنية الموحدة للتوزيع، عبدالعزيز السحلي، سبب إيقاف توزيع الصحف الورقية في بعض مناطق المملكة ومحافظاتها اعتباراً من الأمس.
وقال السحلي في مداخلة مع فضائية “العربية”:
“أن سبب الإيقاف يعود لانخفاض عدد القراء والمشتركين في نقاط البيع أو المشتركين في الصحف، سواء الاشتراكات الحكومية أو الفردية، بنسب وصلت إلى 70% منذ العام 2012”.
وأضاف:
“أن ارتفاع التكاليف التشغيلية له دور أيضاً، مشيراً إلى أن المصاريف لديه على سبيل المثال في إحدى المدن 10 آلاف ريال للخط الواحد بينما دخل هذا الخط 911 ريالا فقط في الشهر، وهو ما يعني صعوبة الاستمرارية، وأكد أنهم سيعيدون هيكلة الشركة بما يتناسب مع وضع أنصاف الحل”.
وبيّن:
“أن الشركة الوطنية الموحدة للتوزيع كانت قد أرسلت خطاباً إلى المؤسسات الصحفية أبلغتها فيه بإيقاف الشركة لبعض المناطق مرتفعة التكاليف اعتباراً من أمس الإثنين، داعية إياهم إلى تحمل تكاليف التشغيل لهذه الفروع في حال أرادوا استمرار تشغيلها”.
كما تضمّن الخطاب مرفقاً بأسماء بعض المناطق التي أوقف فيها التوزيع بشكل كامل، مثل:
-
الجوف
-
الباحة
-
نجران
-
حائل
-
تبوك، بالإضافة إلى العديد من المدن ببقية المناطق.
يذكر أن أحاديث ولقاءات كثيرة عقدها مختصون ومهتمون بالصحافة الورقية في وقت سابق لبحث مستقبلها وإمكانية إنقاذها من الاندثار في ظل المنافسة الشديدة من الإعلام الحديث الذي يعتمد على الوسائل التقنية المختلفة.
أسباب إيقاف توزيع الصحف الورقية في #السعودية pic.twitter.com/knwkI3xbqc
— العربية (@AlArabiya) July 1, 2019
