منوعات

أفضل خمس وجهات سياحية سعودية مستقبلية

تشهد المملكة تطورات كبيرة في مجال الترفيه والبنية التحتية بمجال السياحة، فيما تنصح الكثير من المواقع السياحية العالمية الرائدة بزيارة هذه المواقع السياحية الرائعة داخل البلاد.

طفرة سياحية

وأشارت مجلة “afar” المختصة بالسياحة والسفر، في تقرير لها، إلى أن المملكة تمتلئ بالمناظر الطبيعية الرائعة، بما في ذلك الأطلال النبطية في العلا، بالإضافة إلى ساحل البحر الأحمر البالغ طوله 1100 ميل، وأشجار النخيل في واحة الأحساء، والمزارع الجبلية المتدرجة في الجنوب، والتي لم يكتشفها الكثير من السياح حتى الآن.

وأصبحت المملكة وجهة سياحية رائدة بمنطقة الشرق الأوسط، منذ إطلاق التأشيرات الإلكترونية في عام 2019، حيث تستهدف استقبال 100000 زائر سنويًا بحلول عام 2030.

جزيرة سندالة

وأوضح تقرير المجلة إلى أن هناك خمسة مواقع سياحية بالمملكة لا يجب أن يفوتها الزوار بالمستقبل، ومنها مشروع مدينة نيوم، والذي ستكون المرحلة الأولى منه جاهزة لاستقبال الزوار في أوائل عام 2024 حيث ستكون مدينة سندالة الوجهة الأولى لنيوم ونادي البحر الأحمر لليخوت، كجزء من رؤية المملكة 2030.

وتقع جزيرة سندالة في البحر الأحمر بمساحة إجمالية تقارب 840,000 متر مربع، وتعد واحدة من مجموعة من الجزر التي سيتم تطويرها في نيوم وفق رؤى وتصاميم مختلفة تميز كل جزيرة عن الأخرى. وسيتم تطويرها لتصبح وجهة جذب عالمية توفر لعشاق السفر والسياحة البحرية تجربة راقية إلى جانب تجارب فريدة تمكنهم من الاستمتاع بطبيعة الجزيرة، ورؤية الجمال الحقيقي لنيوم والبحر الأحمر في المملكة، ومن المخطط له أن يستحدث مشروع جزيرة سندالة 3500 وظيفة تدعم القطاع السياحي وخدمات الضيافة والترفيه.

مشروع البحر الأحمر

تمتد وجهة المملكة المطلة على البحر الأحمر لمساحة 10800 ميل مربع، وتقع على حافة رابع أكبر حاجز للشعاب المرجانية في العالم وتتكون من 90 جزيرة وتضم مناظر طبيعية صحراوية خلابة، مع البراكين الخاملة والأودية الجبلية والمواقع الثقافية التاريخية، بالإضافة إلى مواقع الغوص المليئة بجمال الحياة البحرية، وسيسعى المسافرون المغامرون لخوض تلك التجربة.

وسيضم المشروع 16 منتجعًا فاخرًا، ومن المقرر افتتاح ثلاثة منتجعات بالبحر الأحمر هذا العام، ومنها سيكس سينسز ساوثرن ديونز، ومنتجع سانت ريجيس ريد سي، ونوجوما، ومحمية ريتز كارلتون، بالإضافة إلى الفيلات العائمة المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ في منتجع جزيرة شيبارة، والتي صممها المهندس المعماري لمتحف المستقبل الجديد في دبي.

وستعمل مرافق مشروع البحر الأحمر بأكملها بمصادر الطاقة المتجددة، بما في ذلك جميع المرافق ووسائل النقل البحرية.

أمالا

يقع مشروع أمالا على بعد 125 ميلاً شمال البحر الأحمر، وتهدف أمالا إلى أن تكون الوجهة السياحية الأولى لسياحة العائلات في العالم، مع برنامج ترفيهي متكامل تجارب الرفاهية الشاملة والاستشارات المهنية والبرامج الصحية الشخصية.

ومن المقرر افتتاح المراحل الأولى منه في منتصف عام 2024، ومن أهم عوامل الجذب لهذه الوجهة هو معهد البحر الأحمر للحياة البحرية الذي صممه، مكتب فوستر آند بارتنرز للتصميمات الهندسية العالمية، ويقدم معهد البحر الأحمر، تجربة ممتعة لزواره ويحفزهم للحفاظ على البيئة، حيث يضم تجارب متعددة الأبعاد، بما في ذلك الغطس مع الأنواع النادرة والمشاركة في الجولات المعملية واستكشاف عالم ما تحت الماء من خلال غواصة.

جدة

كانت جدة البوابة البحرية الأولى لمكة المكرمة الممتدة على طول البحر الأحمر، وكانت تعد القناة الأولى للحجاج على مدار أجيال متعددة، وكثير من هؤلاء الحجاج اختاروا البقاء والمساهمة في روح التعددية الثقافية الموجودة بجدة اليوم، وصُممت جدة وكأنها وجهة للمستقبل في المملكة، مع التمسك بقيم وتاريخ وتراث البلاد، حسبما أفادت مجلة AFAR.

وتعد جدة أحد أروع الوجهات الحضرية في البلاد، حيث تمتلئ بمواقع اختارتها اليونسكو، لتنضم لقائمة التراث العالمي بأكثر من 650 مبنى يعود تاريخها إلى 200 إلى 300 عام.، فيما أطلقت وزارة الثقافة برنامجًا كبيرًا لإنقاذ وترميم المباني الأكثر عرضة للانهيار.

الدرعية

لا تزال المملكة تعمل على تطوير مجموعة من المشاريع السياحية الجديدة خلال العقود القليلة القادمة، ويشمل ذلك مشروع تطوير بوابة الدرعية التاريخية، والذي يهدف إلى أن يكون أحد الوجهات العالمية الأولى التي تقدم الثقافة والتراث والضيافة والتجارة والتعليم لزوارها، وسيصبح واحدًا من أماكن الجذب السياحي الكبرى في العالم، وفق رؤية السعودية 2030.

وتعد هيئة تطوير بوابة الدرعية، مبادرة سياحية طموحة في المملكة، تأمل في جذب المسافرين من جميع أنحاء العالم في العقود القادمة، ويقع هذا المشروع في ضواحي العاصمة الرياض، ويتركز حول المركز التاريخي للدرعية وموقع مدينة الطريف المُدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، وهي مدينة شهيرة من الطوب اللبن تعود جذورها إلى القرن الخامس عشر.

 

المصدر / صحيفة المواطن

زر الذهاب إلى الأعلى