منوعات

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم 03 جمادى الآخرة 1444 هـ الموافق 27 ديسمبر 2022 م

مجلس الوزراء يوافق على نظام إمدادات الطاقة

أمير الرياض يرعى توقيع مذكرتي تفاهـم لمجلـس شبـاب المنطقـة

محمد بن ناصر يرعى حفلَ الزواج الجماعي لذوي الإعاقة

أمير تبوك يؤكد على دور إمارات المناطق الهام في التنمية

أمير الشرقية يستقبل مجلس إدارة جمعية السكر ويكرم الداعمين

حسام بن سعود يدشن مبنى فرع ديوان المحاسبة في الباحة

فيصل بن مشعل يطلع على مبادرة رحلة مسيرة العقيلات على الإبل

تشجير 120 حيّاً سكنياً في “الرياض الخضراء”

الشورى يقر تعديل نظام المقيّمين المعتمدين

«نزاهة» تباشر قضايا فساد مالي وإداري.. وتحذر: لا تسقط بالتقادم

مساعدات المملكة الإنسانية.. نهر لا ينضب

الاحتلال يستولي على أهم قطعة أرض جنوب الأقصى

100 يوم على الاحتجاجات.. ومقتل أكثر من 500 إيراني

2023.. الصين القوة العالمية الصاعدة بامتياز

قراءة في الصحف السعودية

وأكدت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( دور مؤثر ) : المملكة بقيادتها الرشيدة، لها حضورها الإيجابي الفاعل على كافة الأصعدة، وتضطلع سياستها الخارجية بدور متوازن ومؤثر تجاه القضايا الإقليمية والدولية، وتبذل دائماً جهودها الكبيرة المقدرة دولياً، في دعمها للسلام والاستقرار والنماء، والتحرك النشط لحشد العالم في مواجهة التحديات، خاصة الاقتصادية. فالمملكة في سياستها ومواقفها الرصينة، تؤكد على مبادئ التعاون والاحترام المتبادل، وتعزيز المصالح المشتركة لما فيه الخير والازدهار للشعوب، في الوقت الذي تواصل فيه رسالتها الإنسانية، وسجلت صدارة عالمية في هذا الميدان الرحب من العطاء، انطلاقاً من نهجها الناصع الذي تترجمه بعمل مؤسسي متدفق البذل على خارطة العالم لمساعدة الدول على التنمية وتجاوز الأزمات.

وتابعت : هذه السياسة الحكيمة أكد عليها مجلس الوزراء في جلسته أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بتعزيز أواصر التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة والاستمرار في دعم العمل الدولي، بما يسهم في ترسيخ التنمية والازدهار وبناء مستقبل أفضل للمنطقة وشعوبها، وتظل مواقفها الرائدة تجاه الدول الشقيقة، نموذجاً مشرّفاً في دعم الاستقرار والتنمية وتضامن الأمة وصون حقوقها وانطلاق نهضتها وازدهارها.

وأوضحت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( المؤشرات الأمريكية ودلائل الضغوط ) : لا شك أن التفاؤل الأخير بشأن مستوى التضخم في الولايات المتحدة، كان يستند إلى أسس واقعية، إلا أنها ليست متينة كما يتمنى المشرعون في هذا البلد. فارتفاع أسعار المستهلك تباطأ في الأسابيع الماضية، ما دعم المجلس الاحتياطي الفيدرالي “البنك المركزي” إلى زيادة منخفضة قليلا للفائدة عند مراجعتها لها في منتصف الشهر الجاري.

فقد ارتفعت بمعدل 0.5 في المائة، وهذا مؤشر جيد بالنسبة إلى الحراك الهادف إلى كبح جماح التضخم، الذي بلغ 7.1 في المائة، لكن في النهاية يبقى أعلى بكثير من المستوى المستهدف بـ2 في المائة.

ما يأمل فيه المشرعون أن يصل التضخم في العام المقبل إلى 3.1 في المائة كحد أقصى، عبر السياسات التي يتبعونها، مستفيدين حقا من تراجع ملحوظ لأسعار السلع في الآونة الأخيرة. لكن المشكلة الرئيسة هنا، تكمن في أن تراجع أسعار المستهلكين في نطاق السلع، يقابله ارتفاع واضح لأسعار الخدمات، ما يضفي بعض الإرباك على المشهد الاقتصادي العام على الساحة الأمريكية.

وأضافت : كما أن ذلك سيدفع الجهات المختصة ربما إلى إعادة النظر في وتيرة رفع الفائدة في العام المقبل نحو الأعلى وليس الأدنى، ما سيؤثر بالضرورة في مستوى النمو المأمول الذي يراوح بين 0.5 و1.2 في المائة. بمعنى آخر، إن هذا النمو رغم تدنيه سيكون مهددا في الأشهر المقبلة. وهذا ما يضع “الفيدرالي” أمام حالة ملتبسة بعض الشيء، مرتبطة بتراجع أسعار المستهلكين في ميدان السلع، وارتفاعها في ساحة الخدمات التي تمثل محورا رئيسا بالطبع. وعلى هذا الأساس، فإن كل التقديرات المستقبلية قد تكون عرضة للمراجعة في وقت مبكر في 2023.

وأكدت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( تجاوز الصعاب ) : ينصرم قريباً عام صعب آخر، فما أن بدأ العالم الخروج من نفق كوفيد – 19 المظلم، وجعل يستعيد ولو شيئاً من وتيرته العادية، حتى اندلعت الحرب في أوكرانيا، مثيرة حالة من الذعر في أوروبا والعالم، بوصفها الحرب الأكبر في القارة العجوز منذ الحرب العالمية الثانية، ومسببة تداعيات سياسية واقتصادية هائلة، خلفت حالة من اللايقين في العالم برمته، وخلقت في الآن ذاته حالة استقطاب كان لها تداعيات على الوضع الجيو سياسي في الخريطة الدولية.

وواصلت : في ظل هذه الأوضاع الدولية المشتعلة، قدمت المملكة مرة أخرى نموذجاً فريداً في أسلوب القيادة وتجاوز الأمواج العاتية، وتجنيب البلاد التداعيات السلبية للتطورات الدولية، حيث أدارت المملكة حالة الاستقطاب بدبلوماسية فذة، فحافظت على توازن علاقاتها، ونسيج تحالفاتها، مما بوأها مكانة دولية محايدة، مكنها من القيام بجهود وساطة مهمة في الحرب المستعرة بين روسيا وأوكرانيا.

على الصعيد الاقتصادي ورغم التداعيات الاقتصادية للحرب والتي انعكست آثارها بشدة على أوروبا والعالم بأكمله، واصلت المملكة تحقيق مراكز متقدمة في المؤشرات الاقتصادية، ونسب البطالة وأرقام النمو، بل إن الميزانية الجديدة تضمنت فائضاً مالياً للمرة الأولى خلال تسعة أعوام بمبلغ 102 مليار ريال، مما يعكس صلابة الاقتصاد السعودي، ونجاح السياسات الحكومية الجديدة المنبثقة من رؤية المملكة 2030 في توليد اقتصاد متين، قائم على تنويع مصادر الدخل، كما أن الموقف القوي للمملكة حيال إنتاج النفط، قد حمى أسواق الطاقة من تقلبات قاسية، وحافظ على وتيرة إمدادات النفط بشكل متوازن، رغم أن هذا الموقف لم يأتِ على هوى الغرب في البداية، قبل أن تثبت الواقعية السعودية صحة قراءتها للوضع العالمي.

وقالت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( زيادة المساحات الخضراء.. جودة الحياة ومستهدفات 2030 ) : تحرص برامج ومبادرات علـى زيادة المساحات الخضراء في المملكة العربية الـسعودية، وكذلـك زيادة الـوعي المرتبط بهذا المفهوم بما ينعكس إيجابا علـى مستوى الأداء الـعام للفرد والمجتمع، بالإضافة إلـى الارتقاء بمستويات الجودة في الحياة والإنتاجية الـتي ترتبط آفاقها بمستوى الاقتصاد الـوطني، وفرص الاستثمار، وكذلك الالتزامات التي تعنى بهذه الحيثيات والمستهدفات وفق طموح القيادة الحكيمة.

بنظرة فاحصة لإعلان برنامج «الرياض الخضراء» وهو أحد مشاريع الـرياض الأربعة الكبرى، التي أطلقها خادم الحرمين الـشريفين الملـك سلـمان بن عبدالـعزيز آل سعود، بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولـي العهد رئيس مجلس الـوزراء – يحفظهما الله -، عن بدء أعمال تنفيذ تشجير الأحياء السكنية، أحد المكونات الرئيسية للبرنامج، التي تستهدف زيادة المساحات الخضراء في المدينة..

واسترسلت : وتشجير أكثر من 120 حيا سكنيا، حيث وضعت تصاميم لأعمال التشجير تستند لمعايير عالمية تراعي البيئة المحلـية، وتشمل تنفيذ حدائق في الأحياء السكنية، وتشجير الشوارع الداخلية، وتنفيذ أرصفة مشجرة ومم رات لـلـمشاة، وتشجير محيط المساجد والمدارس، وتشجير مواقف السيارات، كما سيتم تنفيذ حدائق كبرى، وتشجير الأودية وروافدها بمدينة الرياض.. حيث تبدأ أعمال التشجير في حي العزيزية في 29 ديسمبر 2022 م، وسيشهد زراعة 623 ألف شجرة وشجيرة، و 54 حديقة، وتشجير 61 مدرسة، و 121 مسجدا، و 78 موقعا لمواقف السيارات، إضافة إلى 176 كم من الطرق والممرات في الحي.. وما يصاحب بدء تنفيذ أعمال تشجير الأحياء السكنية، تنفيذ فعالية تهدف إلى توعية سكان الحي ببدء تشجير حيهم وتعريفهم بمراحل ومدة المشروع والأعمال المصاحبة، إضافة إلـى بيان التصور المستقبلي للحي بعد اكتمال التشجير، وتتضمن الفعالية معرضا تعريفيا متنقلا لتشجير الأحياء السكنية، ومن المقرر أن تبدأ الفعالية من حي العزيزية خلال الفترة من 29 ديسمبر 2022 م إلى 7 يناير 2023 م، ثم ينطلق بعدها إلـى الأحياء السكنية الموقّعة عقود تنفيذها وهي: النسيم الشرقي، والجزيرة، والعريجاء الوسطى، وقرطبة، والـغدير، والـنخيل.. هـنا نحن أمام دلائل أخرى حول حرص حكومة المملكة العربية السعودية على تعزيز الجودة عبر زيادة المساحات الخضراء وما ينبثق من هـذا التخطيط من أساليب اجتماعية تنعكس إيجابًا على مستوى التنمية الوطنية وأسلوب الحياة للفرد والمجتمع.

 

المصدر / واس

زر الذهاب إلى الأعلى