كشف ابن المقيم الذي جرفته مياه السيول في حارة خميم بحي كدي بمكة المكرمة يوم أمس الأول (الإثنين)؛ تفاصيل الحادثة التي أظهرها مقطع فيديو متداول.
وقال الشاب “وسيم” ابن المقيم المتوفى، إن الأمطار الغزيرة التي هطلت بالحي تسببت في جرف عدد من السيارات المتوقفة حينها بالشارع ومن ضمنها سيارتهم “جيب فورتشنر”.
وأبأن أن والده ويدعى أبو طالب عبدالحكيم سيد علي (مقيم برماوي 43 عاماً) نزل إلى الشارع بقصد اللحاق بسيارتهم وإبعادها قبل أن يجرفها السيل، غير أن مياه السيول المندفعة جرفته معها، وقد حاول التشبث بسور حديدي كان بالقرب منه ولكن بغير جدوى.
وأضاف أن السيل جرف والده وسط نظرات وحسرات المشاهدين من أهل الحي، ولم يتم العثور على جثمان والده إلا على بعد 15 كيلو تقريباً في مخطط العكيشية بحي ولي العهد، لافتاً إلى أنه جرى نقل الجثمان وإيداعه بثلاجة الموتى في مستشفى النور، في انتظار استكمال الاجراءات حتى يتم الدفن اليوم الأربعاء.
وأوضح أن والده كان يعمل “شيفا” في أحد الفنادق بالمنطقة المركزية، وقد ترك خلفه عائلة مكونة من الزوجة وابن وثلاث بنات.
وكانت الجهات المختصة ممثلة بالدفاع المدني وشرطة العاصمة المقدسة قد تلقت بلاغاً بحادثة الغرق، وباشرتها حيث تم العثور على جثمان المتوفى في مخطط العكيشية.
