منوعات

“متسلق منزل المواطن بمكة” في قبضة الشرطة.. ومعلومات تؤكد: “معتل نفسياً”

قبضت شرطة العاصمة المقدسة، على اللص الذي تسلّق منزل أحد المواطنين في حي الشوقية بمكة المكرمة، بعد أن التقطته كاميرات المنزل بينما كانت الأسرة بداخله، وتتحفظ عليه الشرطة لديها لحين اتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وذلك بعد انتشار فيديو تفاصيل الواقعة، حيث تسلق ذلك اللص “أسمر البشرة” للمنزل، وتجول بداخله ومن ثم مغادرته؛ حيث باشرت فِرَق البحث والتحري التابعة للشرطة مجريات الواقعة، واستعانت بالفيديو الذي زودهم به صاحب المنزل مع البلاغ المقدم، حتى توصلوا لهوية اللص وألقوا القبض عليه.

ورافق صاحب المنزل ابنته إلى مقر شعبة التحريات والبحث الجنائي، ومن خلال المجابهة تَعَرّفت الفتاة عليه، وأكدت أنه هو مَن تسلق سور المنزل؛ حيث إنها شاهدته وتابعته لحظة تسلقه؛ فيما ذكر صاحب المنزل -وفقاً لما أُبلغ به من قِبَل الشرطة- أن متسلق منزله “معتل نفسياً”، ويجري اتخاذ الإجراءات النظامية حياله.

وأكد مالك المنزل ما حدث بقوله:

“اقتحم منزلي الواقع في حي الشوقية بالعاصمة المقدسة، لص من الجنسية الأفريقية، بعد أن تسلق باب السور ودخل إلى فناء المنزل، وقام بتفتيش مواقف السيارات تحت المنزل، والملاحق الأرضية، كما حاول الصعود إلى الدور الثاني؛ ولكن أعماه الله وصرفه عن المدخل؛ حيث كانت عائلتي متواجدة بالمنزل ويشاهدون دخول اللص عبر شاشات التلفاز؛ كون المنزل مجهزاً بكاميرات خارجية تنقل لهم الصورة”.

وأشار مالك المنزل إلى أن عائلته أصيبت بالرعب والذعر حينها، ولم يتمكنوا حتى من الاتصال بالجهات الأمنية نتيجة الخوف الذي انتابهم، ولأنهم كانوا حذرين من أن تصدر أصواتهم حتى لا يسمعها اللص.

وبيّن أن هذه الحالة هي الثانية؛ حيث سبقها سرقة سيارته منذ حوالى سنة ولم يتم العثور عليها حتى الوقت الحالي، وقال:

“الجهات الأمنية يبذلون جهودهم ليل نهار، ولكن كما قال المثل: “الشق أكبر من الرقعة”؛ حيث المجهولون من الجنسيات الأفريقية يملؤون مكة وجدة بأعداد كبيرة.”

وذكر أنه قدّم بلاغه، مع ما تم التقاطه عبر الكاميرات من محاولة سرقة منزله، لمركز شرطة الكعكية بالعاصمة المقدسة، التي تتخذ بحقها الإجراءات النظامية؛ سائلاً الله سبحانه أن يعين الجهات الأمنية في تنظيف مكة وجدة من كل مجهول هوية لا يحترم البلد المقدس ولا يحترم أمن البلاد والعباد.

اقرأ أيضاً: الجبير: الربط بين ولي العهد وقضية خاشقجي لا أساس له.. والقيادة السعودية خط أحمر

زر الذهاب إلى الأعلى