منوعات

“الاحتمال الضئيل قد يكون من نصيبك”.. طبيب يروي قصة إصابته بـ “كورونا” في نيويورك وتنويمه بجدة

روى طبيب ومحلل نفسي قصة إصابته بفيروس “كورونا” الجديد في إحدى الدول الأجنبية وحتى شفائه بعد وصوله المملكة، محذراً من الاستهانة بالاحتمالات الضئيلة للإصابة بهذا المرض.

وقال الطبيب محمد الغامدي عبر حسابه في “تويتر”:

“إنه تنقل بين عدة محطات خلال شهري فبراير ومارس خاصةً جدة ونيويورك وكندا والرياض، وأنه غادر كندا في الـ 6 من مارس، بعدما قضى فيها 3 أسابيع وكان وقتها الحديث عن كورونا قليلاً في كندا ولم تسجل سوى حالات قليلة”.

وأضاف:

“أنه غادر إلى نيويورك حيث كان يفترض حضوره مؤتمراً علمياً لمدة يومين وألغي قبلها بثلاثة أيام ووصلت الحالات في نيويورك إلى 4 حالات، وأنه أقام بفندق ولم يكن يخرج سوى لتناول العشاء”.

وأبان:

“أنه أمضى في اليوم التالي تقريباً ساعتين بالتسوق دون وجود أي مظاهر للقلق بالمكان، حيث التقى في نفس اليوم بمشرفته السابقة وتناول معها العشاء قبل أن يبدأ في التحضير للعودة إلى المملكة التي وصل إليها 9 مارس”.

وأوضح:

“أن الاحتمالات الواقعية لإصابته بالمرض كانت ضئيلة جداً، ولم تكن هناك أي توصيات بالعزل عقب وصوله الرياض، ومن ثم استيقظ يوم 13 مارس وكان يشعر بارتفاع شديد في درجة الحرارة وصداع متوسط وتواصل مع الصحة لشرح حالته، ومن ثم توجه اليوم التالي إلى أحد مستشفيات جدة وأجرى فحص كورونا”.

وبيّن:

“أنه تلقى اتصالات من الفريق الخاص بكورونا في جدة، وطلبوا منه التوجه لأحد المستشفيات بجدة للتنويم؛ بسبب تأكد إصابته بكورونا”.

وأبان:

“أن الأعراض التي صاحبت العدوى كانت سخونة مستمرة وصداعاً خفيفاً وآلاماً عامة في الجسم وألماً شديداً في أسفل الظهر، ولم يشعر بضيق تنفس رغم وجود علامات التهاب رئوي من خلال الفحص السريري والأشعة وظهور الكحة في الأيام الأخيرة”.

واختتم حديثه قائلا:

“أنه غادر المستشفى بعد ١٢ يوماً من العزل، وبدأ فترة العزل المنزلي لمدة 14 يوماً، منوهاً إلى أن الاحتمالات تشير إلى أنه أصيب بالمرض خلال تواجده في نيويورك”.

زر الذهاب إلى الأعلى