احتلت السعودية المرتبة الثانية في قائمة أفضل الدول المناسبة للاستثمار في العالم.، وذلك وفقا لتصنيف أعلنته شبكة “يو إس نيوز أند وورلد ريبورت” بالتعاون مع مجموعة BAV المتخصصة في التسويق وفريق من جامعة بنسلفانيا،
وقد اعتمد التصنيف في تقييمه على استطلاع آراء أكثر من 20 ألف شخص من أربع مناطق حول العالم، كما اعتمد في التصنيف على آراء ما يقرب من 7 آلاف من صانعي القرار الاقتصادي حول العالم.
وأبرز التصنيف أهمية السعودية الاقتصادية بناتج محلي يتجاوز 683 مليار دولار، يبلغ فيه نصيب الفرد 54 ألف دولار.
وخلص الاستطلاع إلى أن المملكة تنعم باقتصاد ذي أداء لافت، ما يجعل منها بيئة جاذبة وواعدة للاستثمارات الأجنبية المباشرة، خصوصاً مع توقعات البنك الدولي باستمرار الاقتصاد السعودي في نموه خلال الأعوام القادمة.
ويعتمد التصنيف الشهير على عدة عوامل في تقييم الدول الأفضل للاستثمار، من أهمها:
-
الموارد الطبيعية المتوفرة
-
شعبه وبيئته وعلاقاته الدولية
-
بالإضافة إلى ثراء الأسواق والأصول والعلامات التجارية داخله.
وفيما يلي التصنيف لأفضل 5 دول للاستثمار:
المرتبة الأولى – الأوروغواي:
وجاءت أول القائمة نظراً لوضعها الاقتصادي المستقر بالنسبة لجاراتها في أمريكا الجنوبية، إضافة إلى عوامل أخرى لجذب الاستثمار الاجنبي كالنظام الضريبي والمرونة التي تتميز بها بيئة الأعمال في البلاد.
المرتبة الثانية – المملكة العربية السعودية:
الأداء الاقتصادي اللافت جعل من بيئة الاستثمار في السعودية جاذبة، خصوصاً منذ دخولها في منظمة التجارة العالمية التي سهلت لها جذب الاستثمار الخارجي، وفي ظل توقعات البنك الدولي باستمرار اقتصادها في النمو.
المرتبة الثالثة – كوستاريكا:
شهد الاستثمار الأجنبي المباشر في كوستاريكا – بحسب تقرير الأمم المتحدة في 2018 ـ نمواً بنسبة 18% ووصل إلى ثلاثة مليارات دولار، كما صُنفت الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى في المرتبة الثامنة من حيث الدول ذات البيئة الصديقة للضرائب.
المرتبة الرابعة – لوكسمبورغ:
تتمع الدولة الأوروبية الصغيرة بواحدة من أفضل البيئات الضريبية، وصنفتها مجلة الاقتصاد الدولي سادس أفضل دولة حول العالم من حيث ملاءمتها للاستثمار الأجنبي.
المرتية الخامسة – الهند:
تعدّ الهند – بحسب تقرير للأمم المتحدة العام الماضي – من أعلى الدول إنفاقاً على البحث والتطوير، كما وصلت القوى العاملة فيها في العام الحالي 2019 إلى درجة عالية في التصنيف من حيث المهارة والتدريب.
