أكد المختص التعليمي عبدالرحمن الشهري لـ “سبق” أنه في جميع مدارس المملكة، تحتفل وزارة التعليم بيوم المعلم العالمي بهدف الاعتراف بأهمية الدور الذي يلعبه المعلمون والمعلمات في بناء المجتمع وتطوير الأجيال المقبلة، مؤكدًا أن يوم المعلم العالمي يعد فرصة لتقدير وتكريم الجهود التعليمية والتأثير الإيجابي الذي يقدمه المعلمون والمعلمات يوميًا.
وأضاف: “تستخدم وزارة التعليم هذه المناسبة للتشديد على أهمية الدور التعليمي وتعزيز ترقية المهنة التعليمية، وتقوم بتنظيم فعاليّات خاصة للاحتفال بيوم المعلم، من خلال تكريم المعلمين وتوفير الفرص للتعبير عن الامتنان والاعتزاز”.
وأشار إلى أن الاحتفالات تشمل عادةً توزيع الشهادات والهدايا التقديرية على المعلمين المتميزين الذين أثروا في حياة الطلاب بشكل فريد؛ كما يتم تنظيم اللقاءات والحفلات التكريمية للمعلمين والمعلمات للاحتفال بإنجازاتهم والاعتراف بتفانيهم وتفوقهم في مجال التعليم.
وأشار إلى أن وزارة التعليم تشجع المدارس على تنظيم الأنشطة التعليمية الخاصة بيوم المعلم العالمي، فيما تشمل هذه الأنشطة: ورش العمل والندوات والمحاضرات التي تهدف إلى تعزيز التطوير المهني للمعلمين وتبادل الخبرات وتعزيز روح الفريق بينهم، وكذلك الفعاليّات المدرسية، حيث يوفر يوم المعلم العالمي فرصة للطلاب وأولياء الأمور وحتى المجتمع بأكمله، للتعبير عن التقدير للمعلم والمعلمة، ويُمكن للطلاب والأهالي كتابة رسائل شكر وتهنئة لمعلميهم وإظهار امتنانهم واعترافهم بالدور المؤثر للمعلمين في حياتهم.
وأضاف “الشهري” أنه وبغض النظر عن الفعاليّات الخاصة التي تنظمها وزارة التعليم والمدارس للاحتفال بيوم المعلم العالمي، يجب على جميع أطياف المجتمع أن يدركوا قيمة المعلم في نمو وتطور المجتمع حيث يعملون جاهدين لتقديم التعليم والإرشاد والدعم للجيل الناشئ، ويُسهمون في صنع المستقبل.
وأضاف أن يوم المعلم العالمي هو فرصة لتقدير وتكريم المعلمين والاعتراف بدورهم الحيوي في المجتمع، لافتًا إلى أن وزارة التعليم والمدارس في المملكة تعمل جاهدة لتعزيز الاحتفال بتلك المناسبة وتعبّر عن التقدير العميق للمعلمين وجهودهم القيمة.
