محليات

“هيئة الترفيه” تمكّن 28 مشروعًا في القطاع وتحوّل الأفكار الناشئة إلى مشروعات رائدة

أقامت الهيئة العامة للترفيه اليوم حفلاً ختاميًّا لـ”مسرعة أعمال أنشطة الترفيه” التي تعد ضمن برنامج مسرعات وحاضنات الترفيه، والتي جاءت لتُسهم في تحقيق مستهدفات جودة الحياة ورؤية السعودية 2030، عبر تأهيل رواد الأعمال وتمكينهم، بما يضمن نمو فرص الاستثمار في قطاع الترفيه.

وكانت “المسرعة” حققت عددًا من المنجزات التي تُسهم في رفع الكفاءات والقدرات المحلية عبر المساهمة في تسريع نمو المشروعات، وتسهيل دخولها إلى السوق، من خلال معسكرات تدريبية، ولقاءات تعريفية، شملت 48 متحدثًا في 34 ورشة عمل، و22 لقاءً حواريًّا، وأكثر من 300 ساعة إرشادية و30 ساعة استشارية، و28 مشروعًا يتقاسمها 50 رائدًا ورائدةً للأعمال.

ونجحت “المسرعة” في تحويل الأفكار الناشئة في قطاع الترفيه ومجالاته المتعددة إلى مشروعات رائدة، من خلال برنامج تطويري متخصص يقدمه نخبة من المدربين في قطاع الترفيه والمشروعات الريادية الناشئة؛ التي أسهمت في تمكين أصحاب الأفكار والمشروعات من فهم واستيعاب السوق واحتياجه، والخروج بأفضل الحلول والأفكار والمشروعات القابلة للتنفيذ.

واستضافت “المسرعة” عددًا من المستشارين والمتحدثين لمشاركة خبراتهم؛ والإسهام في تطوير الشركات الناشئة وجذب الاستثمارات المحلية والدولية، عبر تأهيل رواد الأعمال وتمكينهم، لتعزيز جذب المستثمرين وتمكين قطاع ترفيهي مستدام.

واستهدف البرنامج خلال الفترة الماضية عددًا من القطاعات في مقدمتها المدن والمراكز الترفيهية، والحلول التقنية لقطاع الترفيه، إضافةً إلى خدماته المساندة، وخدمات حجز التذاكر وتنظيم الفعاليّات الترفيهية وإدارة الحشود، وتشغيل المرافق الترفيهية، وإدارة وتطوير المواهب الفنية.

المصدر sabq.org

زر الذهاب إلى الأعلى