قال والد الطفل جبير تركي المطيري (13 عاما)؛ المنتحر شنقا داخل منزله بمحافظة المجمعة إن الأسرة لم تلاحظ أي تغيير أو انطواء أو اكتئاب على نجله، لافتا إلى أنه مثل كل الأطفال يلهو ويلعب ويحب كثيرا الأجهزة الإلكترونية، ويستخدم جميع جوالات الأسرة للعب عليها فضلا عن لعبه “البلاي ستيشن”.
وأضاف أنه كان يعتمد عليه كثيرا رغم أنه ثاني أبنائه، خاصة أنه يعمل في الرياض بالقطاع الأمني، فيما تسكن أسرته قرية أم سدرة بالمجمعة، ويزروهم أسبوعيا، مشيرا إلى أنه نتيجة لتلك الظروف فإن نجله معتاد على التعامل مع كل أبناء العائلة ومحبوب من الجميع.
كما أشار إلى أن ما حدث هو ذهاب جبير مع شقيقه إلى المنزل بينما كانت والدته في بيت أهلها في المنزل المجاور، وتناول وجبة العشاء، وفي الواحدة من مساء تلك الليلة، أخذ سلك التلفاز الأسود ولفه حول عنقه وربطه بدرج المنزل وخنق نفسه، وعندما شاهد شقيقه ما حدث، جاء ليبلغ والدته والأهل وسط صدمة من الجميع.
وأكد أنه لا يعلم سر شنق ابنه نفسه، وإذا ما كانت هناك لعبة مؤثرة على الأطفال كانت السبب في الفاجعة، خاصة أنه لم يجد أي معلومات عن أي لعبة استهدفت ابنه بالانتحار.
وشدد على أن الأسرة كلها مؤمنة بقضاء الله، مشيرا إلى أن النيابة العامة لا تزال تتابع القضية.
