منوعات

“يخفي النجوم ويسبب السمنة”.. علماء يحذّرون من هذا النوع من “التلوث”

حذّر علماء من أن قدرة البشر على رؤية الكون في سماء الليل، قد تختفي في غضون 20 عامًا؛ بسبب التلوث الضوئي، واقترحوا تغيير ألوان الإضاءة حول العالم؛ مشيرين إلى أن غياب بعض الألوان من الإضاءة قد يكون سببًا لمشاكل صحية.

ونقلت صحيفة “الجارديان” البريطانية عن مارتن ريس، عالم الفلك البريطاني الملكي، قوله إن “السماء في الليل هي جزء من بيئتنا، وسيكون حرمانًا كبيرًا إذا لم يتمكن الجيل القادم من رؤيتها أبدًا”.

التلوث الضوئي

وقال موقع “WION” العلمي: في السنوات القليلة الماضية، تفاقمت قضية التلوث الضوئي بسرعة.

وحسب موقع “الحرة”، ففي عام 2016 أفاد علماء الفلك بأن مجرة درب التبانة لم تعد مرئية لما يقرب من ثلث سكان الأرض.

وذكر العلماء أن التلوث الضوئي يضيء السماء في الليل بمعدل يتزايد بحوالى 10% سنويًّا.

ويقول الموقع إن الطفل الذي يولد في مكان يمكن فيه رؤية 250 نجمًا حاليًا في سماء الليل، سيكون قادرًا على رؤية 100 نجم فقط بحلول الوقت الذي يبلغ فيه سن 18 عامًا.

ويقترح العلماء -وفقًا للموقع- إدخال بعض التغييرات على الإضاءة تشمل هذه حماية الأضواء الخارجية وتوجيهها إلى أسفل، والحد من سطوع الأضواء، والتأكد من أنها ليست في الغالب زرقاء أو بيضاء ولكن لها مكونات حمراء وبرتقالية.

أمراض مرتبطة بلون الضوء

وتنقل “الجارديان” عن البروفيسور روبرت فوسبري، من معهد طب العيون في كلية لندن قوله إن الانبعاثات المزرقة لمصابيح LED تفتقر تمامًا لأي ضوء أحمر أو قريب من الأشعة تحت الحمراء.

وقال: “لقد أصبحنا متعطشين للضوء الأحمر والأشعة تحت الحمراء، وهذا له آثار خطيرة”.

وأضاف: “عندما يضيء الضوء المحمر على أجسامنا؛ فإنه يحفز آليات منها تلك التي تحطم مستويات عالية من السكر في الدم أو تعزز إنتاج الميلاتونين”.

ويقول إنه منذ إدخال الإضاءة الفلورية ومصابيح LED اللاحقة، تمت إزالة هذا الجزء من الطيف من الضوء الاصطناعي، وأعتقد أنه يلعب دورًا في موجات السمنة وارتفاع حالات مرض السكري التي نراها اليوم”.

المصدر / سبق

زر الذهاب إلى الأعلى