منوعات

المملكة من لاهاي: أنجح اتفاقية “نزع سـلاح” بالتاريخ.. على “وشك التنفيذ”

أكدت المملكة العربية السعودية أن اجتماعات مؤتمر الاستعراض الخامس لاتفاقية حظر الأسـلحة الكيميائية الذي يُعقد حاليًّا في مدينة لاهاي بمملكة هولندا، تأتي في توقيت مهم في مسيرة المنظمة، حيث أصبح الانتهاء من تدمير كل مخزون الأسـلحة الكيميائية المُعلن عنه وفق ما هو مُخطط له وشيكًا، بما يُحقق هدفًا مهمًّا من أهداف اتفاقية حظر الأسـلحة الكيميائية، وهذا يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن اتفاقية حظر الأسـلحة الكيميائية هي أنجح اتفاقية نزع سـلاح في التاريخ.

كلمة المملكة

وفي كلمة المملكة التي القاها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة هولندا المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة حظر الأسـلحة الكيميائية، زياد بن معاشي العطية، اعتبر أن الأهمية تقتضي أن يتم التركيز خلال المرحلة القادمة على ضمان منع ظهور الأسـلحة الكيميائية مجددًا، ومنع استخدامها وانتشارها.

وأضاف أن المملكة تتطلع إلى نجاح مؤتمر الاستعراض الخامس، إيمانًا بالفرص التي يقدمها المؤتمر بمراجعة سير العمل بالاتفاقية خلال الفترة الماضية، والنظر بما يمكن تحقيقه خلال السنوات القادمة، بما يضمن استمرار نجاح الاتفاقية وتميزها كاتفاقية نزع سـلاح، ويعزز دورها في حفظ الأمن والسلم الدوليين.

وحثّ العطية الدول الأطراف؛ على الأخذ بالدروس المستفادة من التطبيق العملي والممارسة عبر أجهزة المنظمة، والعمل على رسم خارطة طريق للمنظمة لتحقيق أهداف الاتفاقية بفعالية وكفاءة، داعياً إلى تبنِّي الوثيقة الختامية بالتوافق استناداً على الاتفاقية وقرارات أجهزة صنع القرار فيها.

منع ظهور الأسـلحة الكيميائية

وشدَّد على أن تعزيز نظام التحقق الخاص بالمنظمة هو عنصر أساسي في منع ظهور الأسـلحة الكيميائية وما يتبع ذلك من منع أي إمكانية لاستخدام تلك الأسـلحة أو التهديد باستخدامها من قبل أي طرف في أي وقت وفي أي ظرف.

وكشف عن تبرع المملكة بمبلغ (50) ألف يورو للإسهام في إنشاء المركز؛ دعمًا منها لكل ما من شأنه تعزيز التعاون الدولي لحظر الأسـلحة الكيميائية ومنع انتشارها، والتزامًا باتفاقية حظر الأسـلحة الكيميائية لدورها في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.

 

المصدر / أخبار 24

زر الذهاب إلى الأعلى