منوعات

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم

ولي العهد يجري اتصالاً هاتفياً بولي عهد الكويت
ولي العهد يوجه بتخصيص أراضٍ بمساحة 100 مليون م2 لمدينة الرياض
أمير الرياض يُهنئ «الهلال» ويستقبل قائد الأمن البيئي
سعود بن نايف ينوّه بتطوّر علاج السرطان في المملكة
أمير نجران ينوّه بثرواتها المعدنية
أمير القصيم يكرّم متبرعتين بجزءٍ من كبديهما
أمير الباحة يتفقّد المشروعات التنموية بالمندق
محمد بن عبدالرحمن يستقبل السفير البحريني
“البيئة” تطلق مؤشرات ذكاء الأعمال لتحسين جودة البيانات
افتتاح معرض البحوث النووية بالرياض
ربط بيانات الأمن العام والسجون
الخارجية الفلسطينية: «الاحتلال» يحسم القضايا من جانب واحد وبالقوة
بعـد أسـبــوع..انتشال الأحياء من تحت الأنقاض مستمر
الحرب السورية تعيق جهود الإغاثة
موسكو تقترب من السيطرة على باخموت
مؤتمر ميونخ للأمن يمتنع عن دعوة إيران

افتتاحيات بعض الصحف

وأفادت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( النمو والتطور ): نموذج المملكة في التنمية الحديثة المستدامة، يؤكد إجادتها للغة الطموح والانجاز في تحقيق مستهدفات رؤيتها للوطن الطموح والمجتمع الحيوي والاقتصاد المزدهر، وهي معادلة تتكامل أركانها في هذا الحراك التنموي المتسارع، وقد أثبت الاقتصاد السعودي أنه وفق شهادات المؤسسات المالية والاقتصادية الدولية، كان الأسرع والأعلى نمواً خلال العام 2022م وبلغ حجمه 4 تريليونات ريال، في الوقت الذي لا يزال يواجه فيه العالم تحديات وأزمات كبرى.
هذه النجاحات تعكس تميز المملكة في تجاوزها لتلك الأزمات برؤية متقدمة، وثمار الإصلاحات الاقتصادية النوعية التي أسهمت في توجيه البوصلة إلى تعظيم القيمة المضافة للقطاعات، ودفع نمو الاقتصاد الوطني وتنوع مصادره، وبطبيعة الحال منظومة الخطط الاستراتيجية المتكاملة لكافة القطاعات، وخطط هيئات تطوير المدن والمناطق لتعزيز الاستدامة والتنافسية التنموية.
وختمت : هنا تكمن أهمية الاستراتيجية الوطنية للاستثمار الهادفة لجذب الاستثمارات وتنمية البيئة الاستثمارية، للوصول إلى 12 تريليون و400 مليار ريال. كذلك ما تحققه بقية القطاعات ومنها الصناعة والتعدين، والسياحة، والاتصالات وتقنية المعلومات، وما يرتبط بذلك من تنمية بشرية واسعة ضمن بصمات مسيرة الازدهار.
وأوضحت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( الصدمات والاقتصادات .. هل الطريق سالك؟ ): السؤال الملح والمتكرر الذي يطرح حاليا بل بين فترة وأخرى، هل استطاع العالم تجنب الآثار السلبية للحرب في أوكرانيا؟ وهل تأقلم مع العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الدول الغربية على موسكو؟ والإجابة البسيطة والمختصرة والقصيرة في الوقت نفسه، لا يوجد طريق سالك وواضح في القريب العاجل، فهناك من يرى أن الأمر لم ينته بعد، فالاقتصاد الأوكراني الذي يعتمد عليه عديد من دول العالم النامية في إمدادات الغذاء والأسمدة، قد انكمش بمقدار الثلث، والعقوبات على روسيا تزيد من مشكلات سلاسل الإمداد، كما أن ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم يضيفان أعباء واسعة، ومع عدم وجود نهاية للحرب فإن احتمالات التصعيد واردة، بما في ذلك استخدام أسلحة نووية.
وتابعت : إن هذه الصورة التي لم تتغير كثيرا منذ نهاية 2022، هي التي جعلت صندوق النقد الدولي يخفض من توقعاته للنمو العالمي في 2023 إلى 1.7 في المائة، مقارنة بالمعدل البالغ 3 في المائة مع احتمالات أن ينمو الاقتصاد العالمي بمعدل 2.7 في المائة في 2024. لقد كان الصندوق مع نهاية العام الماضي وبداية هذا العام يرجح التراجع الحاد في النمو واسع النطاق، لكن سرعان ما بدأت الأمور تتغير مع نهاية كانون الثاني (يناير) 2023، فقد نجحت دول الاتحاد الأوروبي حتى الآن على الأقل في تجنب الترشيد الجماعي للطاقة وموجة عمليات الإفلاس التي كان يخشى حدوثها، وذلك طبقا لتقرير نشرته “الاقتصادية” بهذا الخصوص، ونجحت جهودها في تعزيز مخزونات الوقود وكبح الطلب على الطاقة، كما أن هذا الشتاء جاء معتدلا بشكل غير عادي. ففي تقرير لمركز بروجل الأوروبي للأبحاث، “جاءت أسعار الطاقة في 2021 أكبر منها في 2022، ما يشير إلى أن الحرب والعقوبات لم تؤثرا بشكل عميق في هيكل الاقتصاد الأوروبي”، وهذا دعا البعض إلى إعادة النظر في توقعات صندوق النقد الدولي لآفاق النمو العالمي.
واسترسلت : ذلك أن الاقتصاد العالمي قد تكيف مع الصراع كما يبدو، وقد رفع صندوق النقد فعليا من توقعاته للنمو العالمي إلى 2.9 في المائة خلال 2023، بعدما كانت عند 2.7 في المائة، وقد برر الصندوق ذلك بما أضافته إعادة فتح الصين اقتصادها، وتخليها عن تدابير سياسة “صفر كوفيد”، ما يمهد الطريق لانتعاش أسرع من المتوقع، كما توقع تراجع معدل التضخم العالمي المسجل في 2022 عند 8.8 في المائة إلى 6.6 في المائة في 2023، و4.3 في المائة في 2024، وأصبح الصندوق يرى أن السياسات النقدية المتشددة قد أثبتت جدواها.
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( الانطلاقة السعودية ): بعد ثمانية وثلاثين عاماً، عادت المملكة لاستكشاف الفضاء من جديد، بعد الرحلة التي قام بها الأمير سلطان بن سلمان أول رائد فضاء عربي وسعودي إلى الفضاء، في العام 1985.. هذه المرة تعود المملكة للفضاء تحت مظلة رؤية 2030، التي وعدت ببناء مملكة حديثة ومتطورة، تثبت نفسها في جميع المجالات، وتطرق أبواب العلم والأبحاث والتقنيات الحديثة. وجاء إعلان المملكة بإرسال رائدي فضاء سعوديين، إلى محطة الفضاء الدولية، خلال الربع الثاني من العام الجاري (2023) ليكون بداية الانطلاقة السعودية في أبحاث الفضاء، وبناء القدرات الوطنية في مجال الرحلات المأهولة، والاستفادة من الفرص الواعدة التي يقدمها قطاع الفضاء، وصناعاته عالميًّا، إلى جانب الإسهام في الأبحاث العلمية، التي تصب في صالح خدمة البشرية في عدد من المجالات ذات الأولوية، مثل الصحة والاستدامة وتقنية الفضاء.
وأضافت : وتعوّل المملكة على برنامج رواد الفضاء في تعزيز موقعها في السباق العالمي نحو الفضاء واستكشافه، وتسعى من خلال البرنامج إلى تفعيل الابتكارات العلمية على مستوى علوم الفضاء، وتعزيز قدرتها على إجراء أبحاثها الخاصة بشكل مستقل، وهذا الأمر ينعكس إيجابًا على مستقبل الصناعات، ويزيد من اهتمام الخريجين في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، وتنمية رأس المال البشري، من خلال جذب المواهب، وتطوير المهارات اللازمة. عودة المملكة نحو استكشاف الفضاء، حملت في طياتها رسالة مهمة، تعكس إصرار الحكومة الرشيدة على تعزيز تمكين المرأة في جميع المجالات، بما فيها مجال الفضاء، من خلال إرسال أول رائدة فضاء سعودية إلى المحطة الدولية.
وأكدت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( وطن الطموح.. ريادة الإنجازات وتجاوز التحديات ): المملكة العربية السعودية حققت خلال العام الماضي الـعديد من الإنجازات علـى كافة الأصعدة وفي مختلف المجالات، كما تجاوزت التبعات الـتي تسببت بها جائحة كورونا، وتداعيات الأزمة الـروسية – الأوكرانية، وآثار الكوارث الطبيعية، في ظل التحديات التي يمر بها عدد من دول العالم، وهو ما يؤكد سلامة السياسات التي اتخذتها الحكومة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين، ومتابعة من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء «يحفظهما الله» ، حيث تمكنت المملكة من تجاوز التحديات الـتي فرضتها جائحة فيروس كورونا، نتيجة الـبروتوكولات والـتدابير الوقائية الاستباقية التي قامت بها الحكومة.
وأكملت : قيام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولـي الـعهد رئيس مجلـس الـوزراء خلال عام 2022 م بجولات رسمية شملت أكثر من 10 دول في 3 ) () ( قارات، شارك خلالـها في قمم ومنتديات، أمر عزز الحضور الإيجابي للمملكة قاريا وعالميا، وأبرز المكانة العالمية التي تحتلها، والثقة التي تتمتع بها بين دول العالم، كما أن إطلاق سمو ولـي العهد خلال العام الماضي أكثر من 21 ) ) مشروعا وإستراتيجية صناعية، وثقافية، وسياحية وترفيهية، يأتي نتيجة لـرؤية المملكة 2030 الـطموح، ويدعم الـنجاحات المتحققة خلال الـسنوات الماضية، ويعظم من فوائدها وآثارها الإيجابية على المواطنين.
أصبحت المملكة مركزا عالميا للابتكار، ووجهة للشركات التقنية الـرائدة، حيث اختتمت الأسبوع الماضي فعاليات المؤتمر التقني الـدولـي «لـيب» ، الـذي شارك فيه أكثر من 900 شركة عالمية ومحلية وأكثر من 500 مستثمر، بحجم استثمارات يزيد على (9 ) مليارات دولار.

 

المصدر / واس

زر الذهاب إلى الأعلى