منوعات

“التعليم” تستعرض الإصدارات الحديثة للمناهج والدراسات التربوية والتعليمية

شاركت وزارة التعليم في جناح السعودية المقام بمعرض تونس الدولي للكتاب 2023 في دورته الـ37، الذي افتتحه الجمعة الرئيس التونسي قيس سعيد في قصر المعارض بالعاصمة تونس، ويستمر 10 أيام، من 28 أبريل إلى 7 مايو، تحت عنوان “حلِّق بأجنحة الكتب”.

وتستعرض وزارة التعليم خلال مشاركتها في جناح السعودية جميع الإصدارات الحديثة للمناهج والدراسات المتخصصة التربوية والتعليمية، ومحتويات مركز تطوير المناهج، وذلك في إطار خطتها التطويرية الشاملة للمناهـج التعليمية التي تركز على المهارات الأساسية، وتطوير المواهب، وبناء الشخصية، من خلال إدراج 73 منهجًا دراسيًّا جديدًا، وتطوير وتحسين 156 منهجًا، وإجراء ما يزيد على 25 ألف تعديل وتحديث لمضامين المناهج الدراسية القائمة.

البرامج المتقدمة في التعليم الإلكتروني

وتُسلِّط الوزارة الضوء ضمن مشاركتها في المعرض على البرامج المتقدمة في التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، والنقلة النوعية التي واكبت تحقيق وزارة التعليم لمستهدفات رؤية السعودية 2030، وما تشهده السعودية من تطوير على الأصعدة والمجالات كافة، وذلك من خلال إبراز ما تحقق من نجاح وإشادات دولية لمنصتَي التعليم الإلكتروني، منصتَي مدرستي وروضتي، اللتين بلغ عدد المستفيدين منهما أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة، مستخدمين حزمة واسعة من الأدوات والبرامج والتطبيقات التفاعلية والإثرائية ضمن المحتوى الرقمي، وكذلك المسابقات الرقمية، إلى جانب ما تتضمنه مشاركة الجامعات من إصدارات ودراسات وأبحاث علمية وفكرية وتاريخية وتراثية.

ويقام على هامش المشاركة السعودية برنامج ثقافي، تقدمه هيئة الأدب والترجمة، بمشاركة عدد من الأكاديميين والأدباء والإعلاميين السعوديين، مشتملاً على فعاليات نقدية وشعرية وإعلامية، إلى جانب التعريف بالحركة العلمية والثقافية بالسعودية، بما يوائم مكانتها الأدبية، ويعزز حضورها في مثل هذه المحافل الدولية.

جناح السعودية

ويضم جناح السعودية، الذي حظي في يومه الأول بحضور عدد كبير من المثقفين والإعلاميين، العديد من الوزارات والجهات الحكومية في السعودية، منها: وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وجائزة الملك فيصل العالمية، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للتخطيط والسياسات اللغوية، ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ودار جامعة الملك سعود، وهيئة الأدب والنشر والترجمة، ومركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، ومركز البحوث والتواصل المعرفي، والمجلة العربية.

 

المصدر / سبق

زر الذهاب إلى الأعلى