منوعات

وثائق البنتاجون المُسربة: الصين تطور سلاحًا سيبرانيًا جديدًا

كشفت وثيقة مسربة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، أن «الصين تطور سلاحاً سيبرانياً يمكنه السيطرة على الأقمار الاصطناعية للعدو، ما يجعلها عديمة الفائدة في مهمات التواصل والمراقبة الاستخباراتية خلال أوقات الحروب»، حسب ما أفادت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية.

تعطيل الأقمار المعادية

وجاء في الوثيقة السرية، التي وردت ضمن تسريبات وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الأخيرة، أن «الولايات المتحدة تعتقد أن تطوير سلاح قادر على “تعطيل الأقمار الاصطناعية المعادية أو خطفها أو التحكم بها، هو جزء أساسي من طموح الصين للسيطرة على المعلومات، والذي تعده بكين مجالاً لخوض الصراع مع الغرب».

وصدرت الوثيقة، التي تحمل علامة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، العام الماضي، بحسب “فاينانشال تايمز”، التي أوضحت أنها (الوثيقة) تظهر للمرة الأولى في العلن بعدما وردت ضمن «تسريبات البنتاجون».

وتسربت وثائق سرية أمريكية من البنتاجون، وقالت سلطات إنفاذ القانون الأمريكية إن «المسؤول عنها هو أحد أفراد استخبارات الحرس الوطني ويدعى جاك تيشيرا، وهو قيد الاعتقال حالياً في انتظار محاكمته بتهم نقل وإفشاء معلومات سرية».

وبحسب «فاينانشيال تايمز»، فإن السلاح السيبراني الصيني الجديد قد يتفوق بشكل كبير على كل القدرات السيبرانية التي استخدمتها روسيا في أوكرانيا، حيث شنت فرق الحروب الإلكترونية الروسية هجمات شرسة من دون ترك أثر كبير في ساحة المعركة، بحسب الصحيفة.

وتعتمد هجمات روسيا الإلكترونية في أوكرانيا على قطع الإشارات بين أقمار «سبيس إكس» الاصطناعية ذات المدار المنخفض ومحطاتها الأرضية من خلال البث على ترددات مماثلة من أنظمة تشويش محمولة على الشاحنات، على غرار منظومة Tirada-2 (تيرادا-2) التي شرعت روسيا في اختبارها للمرة الأولى عام 2018.

 

المصدر /عاجل

زر الذهاب إلى الأعلى