منوعات

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم

الملك مهنئاً بالعيد: نرجو الله أن يحل الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم

ولي العهد بحث مع ملك الأردن العلاقات والموضوعات المشتركة

أمير الشرقية يسلم 76 وحدة سكنية لمستفيدي جمعية البر

وزير الخارجية يتلقى اتصالاً من وزير الخارجية الإيراني

جمعية الملك سلمان تُسهم بـ 200 مليون ريال في حملة اكتتاب جود الإسكان الخيري

الشؤون الإسلامية ترصد أكثر من ألفي مخالفة لأئمة ومؤذنين

ليلة الـ 29 في المسجد الحرام.. نجاح مبهر للخطط وتكامل في الخدمات

أربعة آلاف طن من زمزم لسقيا زوار المسجد النبوي

مسجد القبلتين.. من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة

مخطط استيطاني جديد يوسّع البناء في مستوطنة «جفعات همتوس»

معارك الخرطوم تتواصل.. والهُدَن لا تصمد في العيد

زيلينسكي يضغط لسرعة الانضمام للناتو

افتتاحيات بعض الصحف

وأوضحت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( ضغوط مالية وتداعيات تضخمية ) : أصبحت مشكلة أهداف البنوك المركزية المتعلقة بالتضخم والاستقرار المالي متعارضة بشكل لافت للغاية، وتعد تجربة بنك سيليكون فالي الأخيرة التي اهتز النظام المصرفي بسببها في بعض الدول، حيث يعد البنك الـ16 الأكبر في الولايات المتحدة، أوضح دليل بشأن هذا التعارض بين أهداف البنوك المركزية المتعلقة بالتضخم والاستقرار المالي. وقد استثمر البنك أمواله في سندات الخزانة متوسطة وطويلة الأجل دون التحوط من مخاطر أسعار الفائدة، وأدى الارتفاع الحاد في أسعار الفائدة إلى انخفاض قيمة السندات طويلة الأجل ما تسبب في ذعر المودعين الأثرياء من أن بنك سيليكون فالي قد يكون مفلسا إذا قومت السندات التي استثمر فيها بسعر السوق، هذا الأمر أصبح حقيقة مع هروب ربع قاعدة ودائع البنك في أقل من يوم ودفع بنك سيليكون فالي إلى عمليات بيع إجبارية للسندات عند سعر السوق مع خسائر فادحة، وبقي السؤال حتى الآن فيما لو لم يدب الذعر بين أصحاب الودائع، ولو انتظر البنك حتى مواعيد الاستحقاق فهل سينهار؟ هذه الحال وما تلاها من انهيارات في عدد من البنوك العالمية أكدت مدى هشاشة النظام المالي وفقاعات الأصول.
وتابعت : وفي هذا الصدد أثار تقرير نشرته “الاقتصادية” أخيرا القلق بشأن الضغوط المالية التي تتعرض لها البنوك في العالم، وما إذا كانت البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة، ستتراجع قريبا عن تشديد السياسة النقدية وتتجه مرة أخرى نحو التيسير، ما يلفت النظر في التقرير هو الربط الواضح بين هذه الأسئلة، وحالة الرهن العقاري، ويلخص التقرير المشهد العالمي في أن قرارات البنوك المركزية ستؤثر في مواردنا المالية الشخصية، وبالنسبة إلى أصحاب المنازل الذين يتطلعون إلى إعادة تمويل قروضهم خلال الأشهر المقبلة، فإن أي تشديد إضافي من قبل هذه البنوك المركزية سيرفع تكاليف الرهن العقاري.
ويرى التقرير الذي ناقش آراء خبراء عدة في هذه الصناعة أن إصلاح هذا الوضع يتطلب زيادة في قاعدة رأسمال النظام المصرفي، وزيادة متطلبات رأس المال عندما يكون أداء الاقتصاد سيئا، وكما هي الحال الآن، يؤدي إلى الركود لأنه يقلل قدرة البنوك على الإقراض، وهذا يعود إلى المشكلة المتعلقة بالتعارض بين معالجة التضخم والاهتمام بالاستقرار المالي. يوضح المحافظ السابق ونائب محافظ بنك الاحتياطي الهندي الأسباب التي أدت إلى هذه الحال، فالتيسير الكمي للبنوك المركزية منذ الأزمة المالية بشراء الأوراق المالية بكميات كبيرة من الأسواق، أدى إلى توسع ميزانيات البنوك وحشوها بالودائع غير المؤمنة، ما ساعد على حدوث نقطة ضعف في النظام المالي تتعلق بسوء تخصيص رأس المال لأن أسعار الفائدة المنخفضة للغاية تبقي طويلا على الشركات غير المربحة على قيد الحياة، كما لاحظ أن البنوك لم تعد تخضع للمستوى نفسه من التدقيق واختبار الضغط، ما تسببت في هجرة القروض العقارية التجارية المحفوفة بالمخاطر من البنوك الكبيرة ذات رأس المال الأفضل إلى البنوك الصغيرة والمتوسطة ذات رأس المال الضعيف.
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( طموحات المملكة ) : بخطوات ثابتة ومدروسة، تواصل المملكة تقدمها النوعي في المجالات كافة، مُعلنةً عن نفسها دولة متطورةً ومزدهرةً، ليس اقتصادياً أو اجتماعياً أو سياسياً، إنما أيضاً علمياً، مدركة أن المستقبل الحقيقي للدول الراغبة في إثبات نفسها، يرتكز على التقنيات والعلوم الحديثة كافة، وفي مقدمتها علم الفضاء. وفي وقت سابق، اهتمت المملكة بقطاع الفضاء، ما أثمر عن تأسيس هيئة الفضاء السعودية، التي جاءت تتويجاً للجهود الرسمية في مجال الفضاء، كما حرصت المملكة على صناعة الأقمار الصناعية، ونجحت خلال العقد الماضي في تصميم وتصنيع أقمار صناعية بواسطة قدرات وطنية ذات كفاءة عالية.
وواصلت : وتبلور اهتمام المملكة بعلوم الفضاء بشكل أكبر وأعمق، تحت مظلة رؤية 2030 التي وعدت بمملكة جديدة، يُشار إليها بالبنان، وها هي تفي بوعدها، بعزيمة قوية، وإصرار لا يلين، يثمر اليوم عن استعداد رائدي فضاء سعوديين، وهما ريانة برناوي وعلي القرني، للصعود إلى الفضاء، عبر محطة الفضاء الدولية، في حدث علمي، له تبعاته الإيجابية. ويعكس استقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس المجلس الأعلى للفضاء، لرواد الفضاء السعوديين، حرصه الشخصي واهتمامه الاستثنائي بقطاع الفضاء، كأحد البرامج ذات الأولوية الوطنية، التي ينعكس أثره بشكل واضح على تنافسية المملكة على المستوى الدولي، ويحقق طموحات المملكة، ومستهدفات رؤية 2030، لاغتنام فرص اقتصاد الفضاء لخير البشرية والريادة في قطاعاته المبتكرة.
ويبعث استقبال ولي العهد لرواد الفضاء برسالة مباشرة، إلى من يهمه الأمر، بأن المملكة دشنت مرحلة جديدة في تاريخها المعاصر، تواصل فيه تحقيق طموحاتها في مجال استكشاف الفضاء، وتعزيز مكانتها في خارطة الدول التي تتسابق نحو الفضاء، وتستثمر في علومه المتخصصة، إضافة إلى تعزيز قدرة المملكة على إجراء أبحاثها الخاصة بشكل مستقل.

 

المصدر / واس

زر الذهاب إلى الأعلى