منوعات

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم

ولي العهد يبحث مستجدات الأوضاع مع الرئيس الفلسطيني

أمير نجران يشارك قادة القطاعات العسكرية وجبة الإفطار

فيصل بن سلمان يفتتح الأجنحة الحديثة للمتحف الدولي للسيرة النبوية

رئيس السنغال يغادر المدينة المنورة

ملك الأردن يصل إلى جدة

وزير الخارجية يتلقى اتصالاً من وزيرة خارجية الفرنسية

تجهيز 20 ألف مصلى وجامع للعيد.. والجمعة لا تسقط

«زكاتي»: 467 مليون ريال استفاد منها مستحقو الضمان

المملكة تستضيف منتدى مواقع التراث العالمي.. سبتمبر المقبل

“سلمان للإغاثة” يدعم الأرامل والأيتام ويواسي المحتاجين

المحكمة العليا تدعو إلى تحري رؤية هلال شوال.. مساء اليوم

السودان: احتدام المعارك في محيط القصر الرئاسي

اشتية يطالب بإلزام إسرائيل الوفاء بوعود «المانحين»

واشنطن تفرض عقوبات جديدة على حزب الله

أوكرانيــا تتسلم أولى أنظمة باتريـوت الأميـركيـة

افتتاحيات بعض الصحف

وأوضحت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( صناعة التعدين والتحولات الاقتصادية ) : لا يمكن تجاهل الاتجاه التنافسي المتسارع بين الولايات المتحدة والصين في ساحة قطاع التعدين العالمي. فهذا القطاع أساسي في كل الصناعات، وهو مرتبط حتى بالخلافات الجيوسياسية على الساحة الدولية ويعد سلعة استراتيجية مهمة. لكن السيطرة على هذا القطاع من قبل بكين وواشنطن، ليست بالأمر السهل، بصرف النظر عن الإمكانات التي يتمتع بها أكبر اقتصادين في العالم. لماذا؟ لأن صناعة التعدين ذاتها تواجه تحديات مختلفة، في مقدمتها حالة عدم اليقين التي يمر بها الاقتصاد العالمي. فرغم الهدوء النسبي للضغوط الآتية القوية من الموجة التضخمية العاتية، إلا أن إمكانية الركود العالمي لا تزال واردة، خصوصا في بعض الاقتصادات المتقدمة، وعلى رأسها الاقتصاد الأمريكي. وهذا ما يجعل في الواقع كل القطاعات الاقتصادية بما فيها بكل تأكيد قطاع التعدين، رهينة الحالة الدولية العامة.
وتابعت : ولا شك ستكون عمليات الاندماج والاستحواذ مؤشرا مهما في مستقبل قطاع التعدين على المستوى العالمي، لكن الأمر ليس سهلا كما يبدو للوهلة الأولى، لأسباب تتعلق بالقيم المطروحة لشركات التعدين المؤهلة للاستحواذ أو الاندماج، بما في ذلك تلك التي تجري حاليا بين جهات بريطانية سويسرية وأخرى كندية، لتأسيس مؤسسة عبر دمج الأعمال بقيمة 100 مليار دولار، وإدراجها في بورصة لندن. إنها خطوة مهمة على صعيد القطاع ككل، لكن التفاصيل صارت معطلة لها حتى الآن. وعمليات الاستحواذ والدمج بلغت العام الماضي 1402 عملية بقيمة إجمالية وصلت إلى 75 مليار دولار. وهذا يعني أن هذه العمليات توفر قوة دفع للقطاع عالميا، وتؤمن انسيابية الإنتاج، ولا سيما في ظل الارتفاع المتوقع للطلب في المستقبل. ويتفق الخبراء في هذا المجال، على أن عمليات الاندماج والاستحواذ ستتواصل في الأعوام القليلة المقبلة، بصرف النظر عن المخاوف التي يطرحها البعض حول الكيانات العملاقة التي قد تتشكل، والآثار الكبيرة التي ستتركها في الساحة في حالة تعثرها. لكن من المؤكد أن الطلب على المعادن سيرتفع بقوة في الأعوام المقبلة، ذلك مع التحول الذي نشهده حاليا نحو إنتاج الطاقة المتجددة، والابتعاد عن الطاقة البترولية التقليدية. ووفقا للخبراء، قطاع الطاقة المتجددة، يحتاج إلى المعادن أكثر من تلك التي تدخل في إنتاج الوقود الأحفوري. مع ضرورة الإشارة، إلى أن أغلبية مصانع التعدين ستعمل لاحقا بالطاقة المتجددة، أو الكهرباء أو الهيدروجين. فالطلب سيرتفع بقوة في الفترة المقبلة. ما يزيد من محورية قطاع التعدين على الساحة الاقتصادية عالميا.
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( وُجهتنا الحضارية ) : من الصعوبة بمكان إجمال أو إيجاز النقلة النوعية المذهلة التي شهدتها المملكة، من تطوير أو حجم المشروعات أو الإنجازات، أو حتى على مستوى تعزيز قيم وإرساء مفاهيم لها علاقة وشيجة بالمستقبل وصناعته، وبالهوية وترسيخها، وبإعلاء قيم وتعزيز مفاهيم الجدارة والأحقية والكفاءة وغيرها. بالعمل الحاسم الباتر الذي قضى على مثالب ومعاطب وأدواء كانت تنخر في جسد الوطن؛ سواء المحسوبية أو الفساد أو غياب الشفافية وغيرها من الأدواء، وتم القضاء عليها بحسم لا يقبل التراجع أو التهاون والتراخي، شغف لا حدود له، إرادة تغيير حاسمة وجسورة، عقل حصيف مستنير يقود التغيير، كل هذه المفردات على تنوّعها واختلاف مضامينها هي السلك الناظم لجوهرانية التغيير الحضاري والتنموي والإنساني، والاقتصادي والسياسي، بل كل مجال وحقل له علاقة بالأرض والمكان والإنسان.
وأضافت : فمذ أدرك سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ضرورات المرحلة، وعُدّة التغيير المطلوب العمل بها، استبان لعينه البصيرة بأن التغيير مشروع حضاري ضخم بحاجة لنقد الذات والواقع كذلك لاجتراح آفاق التطور المأمول. هنا بدا سموّه كقائد تحويلي نادر، فكانت الانطلاقة العظيمة التي وضعت يدها على جسد الوطن ككيان تكاد تُرهّله كثير من الأعطاب والأدواء والعلل، بل إنها نخرت فيه وأثقلته بيروقراطية واتكالية وضعف ورتابة في الأداء ومن ثم الإنجاز الذي لا يتّسق مع طموح القيادة التي آمنت بقدراتها ومقدّرات وطنها.
وأكدت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( نجاحات قياسية ) : باهتمام بالغ، ومتابعة مستمرة من القيادة الرشيدة، حفظها الله، وفي أجواء من الأمن والسكينة، أدى ملايين المعتمرين والزائرين والمصلين على مدار شهر رمضان المبارك، مناسكهم وعباداتهم في الرحاب الطاهرة بكل يسر، وسط منظومة هائلة للرعاية والخدمات الأمنية والصحية واللوجستية، وما هيأته المملكة من إمكانيات مادية وطاقات بشرية لأداء هذه الرسالة العظيمة، التي شرّف الله- تعالى- بها هذا البلد الطيب قيادة وشعبًا، وتؤديها بكل تفانٍ وإخلاص.
وواصلت : فمن مواسم العمرة المتصلة إلى موسم الحج، تظل هذه المنظومة، التي لامثيل لها في حجمها وتكاملها وشرف دورها، في حالة من العمل الدؤوب على مدار الساعة، تنفيذًا للتوجيهات الكريمة بتوفير أعلى درجات الرعاية والطمأنينة، تعززها منظومة المبادرات والبرامج والتطبيقات باستخدام أحدث التقنيات ورقمنة خدمات الحج والعمرة، وإدارة وتنظيم الحشود وفق خطط متقدمة وخدمات النقل الذكية في المدينتين المقدستين، والرعاية والتنظيم الدقيق في الحرمين الشريفين وساحاتهما.

 

المصدر / واس

زر الذهاب إلى الأعلى