منوعات

صدمة ولكن.. 6 من “حدود الأرض الضامنة لحياة البشر” ذهبت في مهبّ الريح!

تكشف التقاريرُ أننا تجاوزنا ستةً من الحدود التسعة التي ستظلُّ الحياة البشرية على الأرض ضمنها ممكنة للأجيال القادمة؛ حيث تمت مناقشة حدود الكوكب في 9 مايو كجزء من يوم “Green Office’s Sustainability Day ев” بجامعة لايدن.

وتعدُّ حدود الكوكب مصطلحًا يشتمل على عمليات نظام الأرض التي تحتوي على حدود بيئية، والتي تم اقتراحها في عام 2009 من قبل مجموعة من نظام الأرض وعلماء البيئة؛ حيث تشمل حدود الكوكب التسعة “تغير المناخ، وفقدان التنوع، البيولوجي، وتحمض المحيطات، والبيولوجية الكيميائية، والأمن المائي، واستخدام الأرض، ونضوب الأوزون، والهباء الجوي، والتلوث الكيميائي”.

وتم بالفعل تجاوز ستة من الحدود التسعة بحسب التقارير الأخيرة؛ حيث يزيد تجاوز حدود الكوكب من مخاطر حدوث تغييرات بيئية مفاجئة أو لا رجعة فيها على نطاق واسع؛ وفق ما نقلت “روسيا اليوم”.

التغييرات المنهجية مطلوبة

هناك حاجّة إلى تغييرات جذرية لضمان بقاء الأرض صالحة للسكن؛ حيث قال جان ويليم إيريسمان، أستاذ الاستدامة البيئية: إن التغييرات المنهجية ضرورية في الغذاء والطاقة وكيف نعيش ونستهلك، وفي الواقع، جميع حدود الكوكب مترابطة.

وعلى سبيل المثال بمجرد تجاوز حدّ النيتروجين، فإنه يؤثّر على التنوع البيولوجي والمناخ، وإلى جانب حدود الكوكب شدّد “إيريسمان” أيضًا على أهمية الحدود الاجتماعية، والتي تشمل التعليم والمساواة الاجتماعية والرعاية الصحية.

وتؤثر حدود الكوكب والحدود الاجتماعية على بعضها، وإذا أردنا الحفاظ على أرض صالحة للعيش، فيجب معالجتها بطريقة متكاملة، وهو أمر ممكن.

ومن بين أحد الأساليب التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على الأرض صالحة للعيش السماح للمجتمعات بالتوصل إلى حلول محلية خاصة بها؛ حيث اكتسب “إيريسمان” خبرة مباشرة في هذا المجال مع بعض المزارعين في جزيرة Schiermonnikoog.

ومختبر Polder Lab، وهو جزء من برنامج Livable Planet التابع للجامعة، هو مكان يعمل فيه المزارعون والمواطنون معًا لاستكشاف كيف يمكن إدارة أراضي الخث بشكل مستدام ومربح؛ حيث قال “إيريسمان”: “ترى أن المجتمعات غالبًا ما تحقق أكثر من هدفها الأصلي. هناك أمل إذا أعطينا المجتمعات المسؤولية عن نفسها”.

 

المصدر / سبق

زر الذهاب إلى الأعلى