منوعات

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعيد مسجد الفتح إلى سابق عهده كتحفة معمارية

سلطان بن سلمان يشكر القيادة بمناسبة صدور الموافقة على إطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الثالثة

“سلمان للإغاثة” يواصل توزيع المواد الإغاثية لمتضرري الزلزال بمحافظة إدلب

“سلمان للإغاثة” ينفذ 433 مشروعًا إنسانيًا في 49 دولة حول العالم

“سلمان للإغاثة” يوزع 500 سلة غذائية في محلية المالحة بولاية شمال دارفور بالسودان

شؤون الحرمين تعلن اكتمال التجهيزات لاستقبال المعتكفين بالمسجد الحرام خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك

تكييف المسجد النبوي.. أحدث التقنيات العالمية

الصندوق السعودي للتنمية يموّل مشروع سد مهمند للطاقة الكهرومائية لدعم إمدادات الطاقة في باكستان

“هيئة الفضاء” تعقد مؤتمرًا صحفيًا لإعلان موعد رحلة رائدي الفضاء السعوديين في مهمة AX-2

المجلس الصحي السعودي.. رقمنة القطاع الصحي لتسهيل وصول المستفيدين للخدمات الصحية

افتتاحيات بعض الصحف

وأوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان (ثقافة السلام ) : في أقل من شهر على الاجتماع الأول بين الدكتور مساعد العيبان وعلي شمخاني في العاصمة الصينية بكين، اجتمع الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية بحسين أمير عبداللهيان وزير الخارجية الإيراني أيضاً في بكين، عقْد الاجتماعين في مدة وجيزة يعطي دلالات أن هناك رغبة من الطرفين في إعادة العلاقات بينهما إلى وضعها الطبيعي وفق الاتفاق المبرم، وهو أمر سيكون له انعكاسات إيجابية على ملفات إقليمية مازالت عالقة وتحتاج إلى تفاهمات تدفع باتجاه إيجاد حلول حتى وإن كانت على مراحل لإغلاقها.
وأضافت : المملكة دائماً ما كانت تدعو إلى الحوار من أجل نشر ثقافة السلام في الإقليم، ودائماً ما كانت تمد يدها من أجل تحقيق تلك الغاية، والآن جاءت مرحلة وضع ثقافة السلام موضع التنفيذ، بالتأكيد طريق الوصول إلى هذه المرحلة لم يكن سهلاً بل كانت هناك عقبات تم تذليلها من الأطراف كافة التي آمنت بالمبدأ السعودي كونها رأت فيه تحقيق مصالح خاصة وعامة تؤدي إلى المزيد من الاستقرار والتنمية، وهو أمر تحتاجه كل دول المنطقة وشعوبها ولا غنى لها عنه، فالاستمرار على نهج التصلب في المواقف دون الرغبة في حلحلتها لا فائدة منه، بل يزيد من تعقيد الأمور ويأخذها إلى اتجاهات لا طائل منها، ولكن تحكيم العقل والمنطق وتغليب المصالح العليا على المصالح الضيقة يكون له مردود إيجابي أمني وتنموي، ذلك الأمر يحتاج إلى تعزيز الثقة بين الطرفين، وإلى تذليل أي عقبات تواجه تعزيز التعاون بينهما.
وختمت : ليس من شك أن الاتفاق السعودي الإيراني سيكون له آثار إيجابية مرحلية ومستقبلية، وستنعكس آثاره بوضوح على الأمن والتنمية المستدامة في الإقليم بأسره.
وقالت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان (التحول الرقمي وجودة الحياة.. ريادة المملكة ) : توجت المملكة الـعربية الـسعودية بالترتيب الثاني علـى مستوى الـعالـم في الـوعي المجتمعي بالـذكاء الاصطناعي، بعد أن كشف استطلاع لـلـرأي ارتفاع معدل ثقة المواطنين السعوديين بالتعامل مع منتجات وخدمات الـذكاء الاصطناعي في المملكة وفقا لتقرير مؤشر الذكاء الاصطناعي بنسخته السادسة (Artificial) 2023 Intelligence Index Report الـصادر عن جامعة ستانفورد الأمريكية خلال شهر أبريل الجاري..
ورأت إن هذا التصدر يعد تتويجا لجهود التحول الرقمي التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في إطار رؤية 2030 والـتي تسعى لتعزيز الحوكمة الرقمية وتسهيل الأعمال ورفع مستويات جودة الحياة. ارتفاع معدل ثقة المواطنين السعوديين بالتعامل مع منتجات وخدمات الذكاء الاصطناعي في المملكة وأثرها الإيجابي في المستقبل، يؤكد بجلاء النظرة الاستشرافية الطموحة لسمو ولـي العهد التي دعا خلالها إلـى بناء نموذج رائد لإطلاق قيمة البيانات والذكاء الاصطناعي لبناء اقتصادات المعرفة والارتقاء بأجيالنا الحاضرة والقادمة. المملكة العربية الـسعودية تواصل تقدمها الـدولـي في المجالات الـتقنية الحديثة وفي مقدمتها الـذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع رؤية وتطلعات سمو ولي العهد حفظه الله، بأن تكون المملكة العربية السعودية من أفضل دول العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، ومن بين أهم 5 دول في هذا المجال.. كما يأتي احتضان المملكة للقمم العالمية للذكاء الاصطناعي برعاية ولـي العهد الأمير محمد بن سلمان، ليؤكد على تميزها وتفوقها وريادتها حتى أصبحت نموذجا عالميا رائدا في بناء اقتصادات المعرفة لخدمة الأجيال الحاضرة والقادمة، تحقيقا لمستهدفات رؤية 2030 .
وأكدت على أن الـتفاعل الإيجابي للمواطنين مع رؤية سمو ولـي العهد «حفظه الله» بأهمية التحول الرقمي وانعكاسه على كافة مناحي الحياة، يأتي من عميق إيمانهم بهذا المشروع الحيوي الـطموح الـذي يسعى لجعل المملكة من مصاف دول الـعالـم في الـتعاملات الـرقمية ضمن الاقتصادات القائمة على الذكاء الاصطناعي.. وتراهن قيادة المملكة العربية السعودية على الشباب السعودي في مشروع التحول الرقمي القائم على اقتصادات الذكاء الاصطناعي، باعتبارهم المحرك الأساسي لها ومن أهم وأكبر الفئات الأساسية المستفيدة منها.

 

المصدر / واس

زر الذهاب إلى الأعلى