منوعات

آل الشيخ لـ”أخبار24″: “لا نرتجل” قراراتنا.. وزمن “المزاج” انتهى

ساق وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عبد اللطيف آل الشيخ، بعضاً من القناعات والمبررات التي تتصدى للأصوات المعارضة لقرار الوزارة الأخير، القاضي بقصر استخدام مكبرات الصوت في المساجد على الأذان والإقامة.

 

وواجه الوزير المنتقدين بالتأكيد على أن القرارات في المملكة لا تصدر بطريقة “ارتجالية”، بل تأتي ضمن قنوات مفهومة ومعروفة، أولها مراقبة الله في كافة الأمور، مع الالتزام بما جاء في القرآن والسنة النبوية.

 

وأسهب في شرح مبرراته بشأن مكبرات المساجد، خلال حديثٍ خص به “أخبار 24″، ومضى يقول: “العلماء الأجلاء ممن لهم ثقلهم ووزنهم، ويُعرفون بالأخذ منهم، يدعون إلى أن تكون مكبرات الصوت توصل الحق ولا تؤذي أحداً، وهذا ما قامت به الوزارة من ضبط المآذن والأجهزة الصوتية، بحيث لا يكون فيها إيذاء لأحد، أما الأعمال المرتجلة والعمل وفق المزاج فقد مضى وقتهما، والوزارة تعمل وفق ما ينفع الناس ويحقق احتياجاتهم، من دون ضرر ولا ضرار”.

وفي سياقٍ يُعنى بوزارة الشؤون الإسلامية، بدا الوزير آل الشيخ واثقاً من أداء وزارته وفق عملية منضبطة، لا يشوبها شائب، لا سيما من حيث الأمور المالية.

 

ولم يخش من إعلان “تحديه” أن يكون قد “تم صرف ريال واحد بطريقةٍ عبيثة”، مستدلاً بأن وزارة الشؤون الإسلامية تسير في جُل شؤونها وفق منهجية القيادة الرشيدة، وتنفذ استراتيجيتها بجهدٍ من منسوبيها، دون الاستعانة بفريق مستشارين أو مؤسسات للترويج أو المدح والتطبيل.

 

وكان آل الشيخ قد دشن (اليوم الثلاثاء) باعتباره رئيس اللجنة العليا لأعمال الوزارة في الحج والعمرة؛ المرحلة الثانية من برنامج توعية المعتمرين والزوار، الذي تنفذه الأمانة العامة للتوعية الإسلامية في مواسم الحج والعمرة والزيارة، إذ سيبلغ عدد الخدمات المقدمة ما يزيد على ثمانية ملايين خدمة.

وخلال مراسم التدشين قدمت الوزارة عرضاً مرئياً لعدد من المناشط الدعوية والإرشادية التي يزيد عددها على 50000 منشط، ستُنفذ بمشاركة نخبة من العلماء والدعاة والمترجمين بعدد من اللغات المختلفة

 

زر الذهاب إلى الأعلى