قال وزير المالية محمد الجدعان في اجتماع الطاولة المستديرة الذي عقد في مدينة بنغالور الهندية، إن إطار العمل المشترك يُعد الإطار الشامل الوحيد لإعادة هيكلة الديون الذي يقوم عليه الدائنون الجدد ودائنو أعضاء “نادي باريس” التقليديون.
أهمية إشراك بنوك التنمية والمؤسسات المالية “الإقليمية”
ونوه “الجدعان” خلال الاجتماع الذي تم تنظيمه من قبل الرئاسة الهندية لمجموعة الـ20 بالتعاون مع صندوق النقد والبنك الدوليين، بأهمية إشراك بنوك التنمية متعددة الأطراف والمؤسسات المالية “الإقليمية”؛ وذلك بالنظر لدورها المحوري في تخفيف حدة تحديات الديون للعديد من البلدان المحتاجة.
وأكد على أهمية إضفاء الطابع المؤسسي على الإطار المشترك، والبحث عن السبل الممكنة لتعزيز دور بنوك التنمية متعددة الأطراف في التعامل مع مخاطر الديون لدى الدول المحتاجة، بالإضافة إلى الدور البارز الذي يقوم به القطاع الخاص.
الهدف من الاجتماع
ويهدف الاجتماع إلى بحث الديون السيادية العالمية لغرض تعزيز الفهم المشترك بشأن عدة قضايا مثل تشخيص نقاط الضعف المتعلقة بالديون، وتحديد أبرز الأزمات المتعلقة بإعادة هيكلتها، والوصول إلى اتفاق بشأن العمليات و”القواعد” الفنية، أو المبادئ لإعادة هذه الهيكلة بكفاءة.
كما سلط الاجتماع الضوء على ضرورة تعزيز التواصل الفعال مع وكالات التصنيف الائتماني والدائنين من القطاع الخاص؛ وذلك لمعالجة مخاوف المقترضين حيال مخاطر خفض التصنيف عند التقدم بطلب لتخفيف أعباء الديون بموجب الإطار المشترك.
