ضجت مواقع التواصل الاجتماعي غضبًا بعد الكشف عن سرقة فريق إنقاذ تابع لإسرائيل، مخطوطات توراتية قديمة من حطام إحدى الكنائس المنهارة بفعل الزلزال في مدينة أنطاكيا جنوبي تركيا.
مخطوطات أثرية
ووفقًا لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اقترب رجل يهودي مسن يحمل شيئًا فريدًا بين يديه، من فريق الإنقاذ الإسرائيلي في مدينة أنطاكيا بعد الزلزال المدمر.
وأضافت، تبين أن ما تم العثور عليه مخطوطات كتاب إستير عمرها أكثر من قرنين، والتي تم الاحتفاظ بها في الكنيس المحلي قبل الكارثة.
استغلال الزلزال
من المعروف أن استير هو سفر في العهد القديم من الكتاب المقدس، ويروي قصة اليهود في الإمبراطورية الفارسية.
وأثار سيطرة فريق الإنقاذ الإسرائيلي على المخطوطات الأثرية ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اعتبرها مرتادو التواصل الاجتماعي أنها عملية سرقة، فيما عبر آخرون عن استيائهم من استغلال الزلزال لسرقة ونهب ثروات تاريخية.
تهريب المخطوطات
ووفقًا لوسائل إعلام تركية، فإن فريق البحث والإنقاذ الإسرائيلي نجح في تهريب مخطوطات يهودية من مدينة أنطاكيا التركية.
وقامت بعثة الإنقاذ الإسرائيلية بسرقة مخطوطات تاريخية من أنطاكية، قبل بدء العمل في الأنقاض، وفقًا لوسائل الإعلام.
وقال أحد الحسابات على تويتر: كنت مستغربًا من إرسال إسرائيل فرق إنقاذ، طلع هدفهم مش إنقاذ الضحايا، إنما سرقة ونهب الثروات التاريخية!
