عكست صورة تم تناقلها بزخم واسع أبرزت شابين مع والدهما في روضة السبلة بالزلفي أسمى معاني البر وحرّكت مشاعر متناقليها، عندما أظهرت الصورة الأولى الوالد مع ابنيه يحتضنهما قبل أكثر من 30 عامًا.
وعندما كبرا عادا بوالدهما لنفس الموقع لإحياء عبق الذكرى فالتقطوا الصورة، فكان لها الأثر في نفس والدهما وأعاد له شريط الذكريات وخاصة مع المطر الذي عمّ معظم المنطقة وتنفست السبلة وأنبتت العشب والأزهار، وهي أحد أبرز المتنزهات البرية في الزلفي ومقصد السواح.
وقال علي حسين العبيد:
“الصورة التقطت عام 1402 برحلة لي مع أخي عبدالله ووالدي إلى روضة السبلة كانت سنة ربيع والوالد من عشاق الطبيعة، ولقد كان أخي صالح مهتمًا بالتصوير والتوثيق بالكاميرا الفورية فوثّق تلك الرحلة”.
واختتم:
“وعندما شاهدنا هذه الصورة أنا وأخي عبدالله من بين عشرات الصور، وكنا في رحلة عفوية كعادتنا نخرج للنزهة بالوالد مع إخوتي، فتذكرنا الصورة القديمة وفكرنا نأخذ صورة مثلها للذكرى، والحمد لله كان لها أثر وصدى، والهدف ليس المظاهرة بالبر بقدر ما هو تذكير بمعروف الوالدين”.
