منوعات

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم 21 جمادى الآخرة 1444 هـ الموافق 14 يناير 2023 م

محمـد بـن نـاصــر يدشـن «شـتاء جـازان 23»

فيصل بن مشعل يرعى ختام مهرجان القصيم للصقور

آل الشيخ: قيادة المملكة نجحت في التصدي للغلاة والحزبيين

أكثر من 60 ألف زائر لمؤتمر ومعرض «إكسبو الحج»

خطيب المسجد الحرام : من اعتصم بحبل الله استقام ونجا

خطيب المسجد النبوي : اتقوا الله في حقوق النّاس

مؤسسة تعليمية أميركية تمنح خريجةً سعوديةً لقب «سفيرة التعليم»

ملتقى لخريجي الجامعات السعودية الآسيويين

“سعود الطبية” توجه حزمة نصائح لمرضى الصدفية في الشتاء

فرع البيئة بمكة: ردم ثلاث آبار مكشوفة

الاحتلال يعتقل أعضاء في جماعة يهودية لتضامنهم مع سكان جنين

حشود تؤدي صلاة الفجر بالمسجدين الأقصى والإبراهيمي

مؤتمر «التفكيك» السوداني يوصي بإلغاء أحكام قضائية

نظام الملالي ينتظر سوء المصير

سيطرة روسية على سوليدار الأوكرانية

افتتاحيات بعض الصحف

وأكدت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( درّة جديدة ) : تمضي المملكة قدماً في مشروعها الطموح نحو الخروج من عباءة النفط إلى آفاق الاقتصاد التعددي، وتنويع مصادر الدخل الوطني، وهو بحق مشروع هائل ومصيري، ولا يمكن التعاطي معه بسهولة، فأن تسعى للتحول من اقتصاد يمثل فيه النفط أكثر من 90 %من الناتج المحلي، لتصبح نسبته 30 % فقط، فإنها مهمة صعبة ولا شك، لكن بوجود قيادة رشيدة، وهمة قائد كسمو ولي العهد، بدت المهمة الصعبة قابلة للتنفيذ بل وسريعة المخرجات، يبرهنها تقدم المملكة في المؤشرات الدولية للنمو الاقتصادي، وارتفاع نسب مصادر الدخل غير النفطية في المملكة.

وأضافت : في هذا السياق يأتي إعلان سمو ولي العهد عن ضم مشروع الدرعية إلى المشروعات الكبرى المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، ليؤكد حرص سموه على المضي في تحويل المملكة مركزاً ثقافياً وسياحياً بارزاً، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 لإطلاق مسارات اقتصادية واعدة ترفد تنوع الاقتصاد السعودي، كما تخلق مزيداً من الفرص الاستثمارية في العديد من القطاعات. تشكل إضافة الدرعية إلى المشروعات الكبرى الأخرى في صندوق الاستثمارات، رؤية متكاملة لمشروع النهضة الاقتصادية الكبرى والتحول الوطني، إذ تتسم المشروعات الخمسة بتنوع رؤيتها، وتعدد أبعادها الاقتصادية والتنموية، والسياحية، ما يخلق بيئة جاذبة للاستثمارات، ويحقق شرط التكامل الاقتصادي الضروري لأي عملية تحول حضاري واقتصادي حقيقية.

وأوضحت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( الارتقاء بواقع ومستقبل خدمات الحج والعمرة ) : خدمة الحرمين الشريفين والرعاية لكل من قصدهما من ضيوف الرحمن، سواء كان حاجا أو معتمرا أو زائرا، أمر يتأصل كنهج راسخ في تاريخ المملكة العربية السعودية منذ مراحل التأسيس وحتى هـذا العهد الـزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وصاحب الـسمو الملـكي الأمير محمد بن سلـمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وهو ما يلتقي مع المكانة الرائدة لبلاد الحرمين ومهبط الوحي وقبلة المسلمين في العالم.

وتابعت : بنظرة فاحصة للخطط والإستراتيجيات التي تسعى من خلالها المملكة إلـى تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن عبر توظيف أفضل السياسات والحلـول الرقمية لخدمة الحجاج والمعتمرين، ومن ذلـك استخدام التحول الرقمي وتسهيل التقديم لتأشيرات الحج والعمرة، وتحويل الخدمات المقدمة في خدمة ضيوف الـرحمن والحرمين الشريفين إلـى خدمات ذكية عبر أحدث الـوسائل التقنية والرقمية، إضافة لإيجاد حلول تقنية ذكية لتعزيز جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وإثراء تجربتهم، وتجويد الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من الجهات كافة، وضمان تكامل الجهود والعمل على وتيرة واحدة، عبر اعتماد معايير الجودة الدقيقة المتبعة من جميع الجهات المعنية بخدمة الحجاج، لتحسين تجربة ضيوف الـرحمن منذ وصولهم وحتى انتهاء رحلتهم، فهذه التفاصيل الآنفة الذكر تأتي كدلالة أخرى على الجهود السعودية المتكاملة في سبيل بناء منظومة حج مستدامة، وعلى آفاق ونطاق تلك المستهدفات بغية إثراء خدمة الحاج والمعتمر من لحظة وصولهم إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، وحتى مغادرتهم.

وقالت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( قيادة الإنجازات وصناعة المستقبل ) : سيكتب التاريخ بمداد من ذهب، الاهتمام البالغ الذي وجده المواطن السعودي في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان. فما من مناسبة إلا ويكون الشباب في مطلع اهتماماته، ومحل توجيهاته. ونشير هنا إلى خطاباته في مجلس الشورى، التي يؤكد فيها دوما أن المواطن السعودي هو المحرك الرئيس للتنمية وأداتها الفاعلة، وشباب وشابات هذه البلاد هم عماد الإنجاز وأمل المستقبل، والمرأة السعودية شريك ذو حقوق كاملة وفق شريعتنا السمحة.

وأردفت : وفي لقاءات قمة العشرين التي ترأستها المملكة 2020 جاء في خطابه خلال عدة مناسبات عالمية مختلفة، أن الشباب عصب المجتمع النابض بالحياة، والمستقبل الواعد، وهم الثروة الحقيقية في كل أمة، فهم الطاقة الناشطة المتجددة دوما، التي تمثل عصب التنمية وذخيرتها. هذا هو الدور الأساسي للشباب في رؤية خادم الحرمين الشريفين، التي عبر عنها بكل وضوح الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة في كلمته خلال حديثه في مؤتمر التعدين الدولي النسخة الثانية، الذي استضافته الرياض الأسبوع الماضي تحت شعار “نحو إنشاء سلاسل توريد معدنية موثوقة ومرنة في إفريقيا وغرب ووسط آسيا”، حيث قال “إننا محظوظون بقيادة الملك سلمان”، في معرض حديثه عن شباب وشابات هذا الوطن، ويؤكد ما رسمه الملك سلمان من دور واضح لهم، فهم طاقة المستقبل، وهم الثروة الحقيقية.

وواصلت : لكن توجيهاته بهذا الشأن لم تكن مجرد خطب وكلمات، بل عمل حقيقي وتحول جبار يجري وينفذ في عهد الإرادة السعودية والمنجزات الوطنية، فشهدت سوق العمل نقلة نوعية كبيرة لم تكن لتحدث لولا دعم وإصرار خادم الحرمين الشريفين على أن يكون للشباب دور واضح وجلي في صنع هذا الواقع، وأكد وزير الطاقة أن ما تشهده المملكة من تقدم قد أتى نتيجة خبرات رجالات الوطن وجهود شباب وشابات، بما يملكونه من معرفة واطلاع يظهران في قدراتهم وتحدثهم بلغات مختلفة، ولا يفرقون في أداء عملهم بين أيام الأسبوع سواء أوله أو نهايته. إنهم طاقة المستقبل السعودي ووقودها، وهذا يعود إلى حبهم وولائهم لقيادتهم ووطنهم، ولهذا ظهرت الإنجازات السعودية جلية في استضافة مؤتمرات في غاية الأهمية والتقدم التكنولوجي.

 

المصدر / واس

زر الذهاب إلى الأعلى