منوعات

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة 22 جمادى الأولى 1444 هـ الموافق 16 ديسمبر 2022 م 

 

  • المملكة تقدم حزمة من التسهيلات لقاصدي مكة والمدينة من جمهورية تركيا

  • محافظ الأحساء يشهد توقيع خمس مذكرات شراكة لخدمة المجتمع بين الأمانة وعدد من القطاعات

  • النائب العام يلتقي نظيرَه الطاجيكي

  • الحقيل يلتقي عدداً من الوزراء اليونانيين وعمدة أثينا ووفداً من شركة متخصصة في البناء والبِنية التحتية

  • جدة تشهد انطلاق الجولة الرابعة والأخيرة من بطولة السعودية للراليات الصحراوية لموسم 2022

  • 8 سعوديات من سدايا يحققن جوائز محلية في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي والتطبيقات الذكية

  • وزارة الداخلية في مهرجان الملك عبدالعزيز للابل

  • مقتل جندي أيرلندي من قوات حفظ السلام في لبنان

  • عاصفة شتوية قوية تقتل 3 في جنوب الساحل الشرقي الأمريكي

وأكدت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( الأهداف النوعية ) : أولت المملكة اهتماماً بالغاً باللغة العربية وبالمحافظة عليها، وأخذت على عاتقها مهمة النهوض بها وحمايتها من خلال استراتيجية عمل متكاملة، ليس لسبب سوى أنها لغة القرآن الكريم وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. وتبرز المادة الأولي من دستور المملكة هذا الاهتمام، عندما نصت على أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية للبلاد. واليوم تعزز رؤية 2030 هذا الاهتمام وتبلوره في عدة أشكال وفعاليات، حينما تضمّنت إشارة مباشرة إلى ضرورة العناية باللغة العربية بوصفها جزءاً أساسياً من مكوّنات الهوية الوطنية السعودية.

ورأت أن اهتمام المملكة باللغة العربية ليس جديداً، وإنما قديم جداً، إذ توَّجته بإنشاء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، للمساهمة في إبراز مكانة اللغة وإثراء المحتوى العربي في مختلف المجالات، ويهدف المجمع إلى دعم أبحاث اللغة وكتبها المتخصصة، إضافة إلى تصحيح الأخطاء الشائعة في الألفاظ والتراكيب، وإعداد الاختبارات والمعايير لها، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في خدمتها.

وأضافت : تواصل المملكة اليوم جهودها في خدمة اللغة العربية، عبر حزمة من المؤتمرات والندوات، ودعم العديد من المعاهد المتخصصة، وإيفاد متخصصين لتدريس اللغة، وتَبني الكراسي البحثية، ودعم المشاريع الجديدة لتدريسها في العديد من بلدان العالم.

وزادت : أمس الأول، كانت المملكة على مشهد جديد من مشاهد الاهتمام باللغة العربية، بافتتاح صاحب السموِّ الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادمِ الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، الرئيس الفخري لوقف لغة القرآن الكريم، مؤتمرَ اللغة العربية والقطاع غير الربحي، تحت شعار “الهوية والتمكين والأثر”، بشراكة ثلاثية، مع مجمع الملكِ سلمانَ العالمي للغة العربية، والهيئة العامة للأوقاف، والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي.

وختمت : يبدو أن الاهتمامَ باللغة العربية من خلال هذا المؤتمر يتجاوز الأهداف التقليدية، ويلامس أهدافاً نوعية، ويشير إلى ذلك الجهات الثلاث المشاركة في المؤتمر، وتتلخص هذه الأهداف في تشجيع القطاع غير الربحي على تعزيز التنمية اللغوية، والمحافظة على ترسيخ الهوية العربية للمجتمع، وإنشاء الكيانات المتخصصة في خدمة اللغة العربية، وتحقيق الاستدامة المالية لها، إلى جانب دراسة واقع اللغة العربية في القطاع غير الربحي، وتوجيه القطاع غير الربحي نحو الاستثمار الخيري في اللغة العربية، ودعم المبادرات والمشاريع التي تخدم لغةَ القرآن الكريم، وكذلك رصد واستشراف أبرز التحديات التي تواجه اللغة العربية في القطاع غيرِ الربحي. كل هذه الأهداف وغيرها تشير إلى أن اللغة العربية ستبقى في أمان إلى يوم الدين.

وبينت صحيفة “الأقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( متغيرات الفائدة واتجاهات النمو ) : يبدو واضحا أن ما قاله قبل أيام جيروم باول، رئيس المجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي “البنك المركزي”، بتخفيف زخم رفع الفائدة أتى من حقيقة تبدلات طفيفة لكنها مؤثرة في صعيد مستويات التضخم في الولايات المتحدة، التي هدأت في الفترة الماضية. فالفائدة لا تزال وستبقى السلاح الأهم للوقوف في وجه الموجة التضخمية التي نالت من البلاد كما نالت من بقية الدول. وإقدام “الفيدرالي” على رفع الفائدة 0.5 في المائة، يتطابق مع توقعات المشرعين الأمريكيين أن تخفيف مستوى الزيادة يمكن أن يخفف الضغوط على النمو الاقتصادي، الذي بات بعيدا عن الساحة منذ أشهر عديدة. فالولايات المتحدة تشهد تباطؤا تاريخيا في أدائها الاقتصادي، وتقترب من الركود في أي وقت. إلا أن المؤشرات الإيجابية الأخيرة، وقت هذا الركود، كانت على مسافة أبعد قليلا من الميدان العام.

وأضافت : على السوق الأمريكية والعالمية ألا تتوقع خفضا للفائدة في الأشهر المقبلة، حتى إن تفادت الولايات المتحدة الركود. فالأولوية لا تزال هي نفسها متمثلة في كبح جماح التضخم، ليس لخفضه إلى المستوى الرسمي المعلن عند 2 في المائة، لأن ذلك يستحيل إتمامه الآن، لكن للسيطرة عليه في العام المقبل، ولأن الأمر كذلك، فالفائدة التي بلغت مع الزيادة الأخيرة حدود 4.5 في المائة، ستصل لاحقا إلى 5 في المائة، وربما أكثر فيما لو عادت المؤشرات الاقتصادية إلى نطاق السلبية في المرحلة المقبلة، حتى مع تحسن أداء التشغيل على المستوى الوطني. فحتى اليوم لا تزال هذه الفائدة الأعلى منذ 2007 العام الذي سبق الأزمة الاقتصادية العالمية، وقبل أن يلجأ المشرعون إليها كانت في نطاق الصفر تقريبا، ما زاد من الحراك الاقتصادي وعزز النمو بصرف النظر عن مستوياته. والحق أن الفائدة الصفرية سادت الاقتصادات المتقدمة أعواما قبل جائحة كورونا، والأزمة الاقتصادية الحالية.

وزادت : رغم أن المشرعين يتحدثون عن تضخم يصل إلى 3.1 في المائة في العام المقبل، إلا أن المسار العام لا يضمن هذه النسبة، علما أنه الأدنى قياسا بالاقتصادات المتقدمة الأخرى. فقد سجل أخيرا 7.1 في المائة، في حين اقترب في بلد كبريطانيا من 11 في المائة. لكن مع تخفيف وتيرة رفع الفائدة، يمكن أن تصل نسبة النمو في الولايات المتحدة بين 0.5 و1.2 في المائة. وبصرف النظر عن المستوى المتدني هذا، فإن ذلك سيعزز حقيقة أن الاقتصاد الأمريكي ابتعد عن الركود. وهذه النقطة التي تهم المشرعين كما الإدارة الأمريكية في آن معا، التي أصيبت بنكسة في الانتخابات النصفية الأخيرة. الأهم أن الانكماش لن يحدث في حين أنه يهدد كل الاقتصادات الغربية دون استثناء عام 2023. ولا شك أن تراجع أسعار المستهلكين الشهر الماضي، أسهم في تحسين الوضع الاقتصادي العام، رغم أنه لا توجد ضمانات قوية لاستمرار تراجعه.

وأشارت الى أن كل الأنظار تتركز حاليا حول التوقعات بشأن التضخم. فجانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية انضمت إلى المتفائلين بتراجع تكاليف العيش في العام المقبل، وهذا ما يجعل النمو المأمول أكثر حضورا فيما لو صدقت التوقعات. نعم هناك تباطؤ في النمو بالتأكيد، لكن هناك تحسن على صعيد التضخم. إلا أن أحدا لا يمكن أن يتوقع ازدهارا اقتصاديا قويا في الولايات المتحدة ربما حتى منتصف العقد الحالي. كل ما قد يحدث هو البناء على أي مستوى من النمو، من أجل تكريسه على ساحة أمريكية محلية ستشهد واحدة من أكثر الانتخابات الرئاسية تنافسا، لأنها تستند قبل كل شيء إلى الأوضاع المعيشية للناخب، الذي لم يعد يهمه أي شأن آخر، في ظل ضغوط كبيرة، وآفاق ليست واضحة بما يكفي.
وأوضحت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( المخدرات.. جهود التصدي ورهان المسؤولية ) : جهود حكومة المملكة في مكافحة المخدرات، نابعة من حرص القيادة الحكيمة على أمن الوطن وحماية شبابه من آفة المخدرات، التي تأتي أحد الأوجه المعطلة لمسيرة التنمية الوطنية، وهو ما يتجسد في الجهود المستديمة والمتابعة الـدقيقة من لـدن الأجهزة الأمنية في المملكة للنشاطات الإجرامية، التي تستهدف أمن البلاد وشبابها بالمخدرات وتبعاتها على أجيال المستقبل وركائز النهضة، وهي جهود تتمكن دوما وبصورة استباقية من إحباط محاولات تهريب كميات تحتوي على مئات الكيلو جرامات من الحبوب والمواد المخدرة في تهديد يتربص بأبناء الوطن وتمتد آفاقه لأطر إقليمية وكذلك دولية.

وأعتبرت أن التوعية بأضرار المخدرات ومخاطرها، عبر محاضرات ووسائل إرشادية تقوم بها الأجهزة الأمنية والصحية في المملكة، ضمن دورها المجتمعي في التوعية والتثقيف، من أجل زيادة الوعي ومعرفة أضرار المخدرات، في سبيل حماية المجتمع وتعزيز الجانب الصحي والتثقيفي بشكل عام، تجاه محاربة هذه الآفة الخطيرة.. وكما أنها جهود تأتي ضمن أطر التضحيات المبذولة في سبيل حماية الإنسان المواطن والمقيم على حد سواء، فهي كذلك تأتي كمسؤولية مشتركة يتجدد فيها الرهان على الوعي المجتمعي وأدواره في سبيل مكافحة هذه الآفة الخطيرة والحماية من تبعاتها على مستقبل الفرد والمجتمع.

وأضافت : بوقفة فاحصة لما صرح به المتحدث الرسمي للمديرية الـعامة لحرس الحدود، الـعقيد مسفر الـقريني، بأن الدوريات البرية لحرس الحدود في مناطق نجران وجازان

وبينت أن عسير والحدود الـشمالـية، أحبطت محاولات تهريب 52.4 طن من الـقات المخدر و(807 ) كيلوجرامات من مادة الحشيش المخدر و(475.166 ) قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي و(145.597 ) قرصًا من مادة الإمفيتامين المخدرة، وقبضت على مهربيها، وعددهم (421 ) متهمًا، منهم 39 مواطنًا، و(382 ) مخالفًا لنظام أمن الحدود، وجرى استكمال الإجراءات النظامية الأولـية بحقهم، وتسليمهم والمهربات لجهة الاختصاص.. نستنبط من هذه التفاصيل الآنفة الذكر، أحد أطر المشهد المتكامل لمستوى الجهود المبذولـة في سبيل مكافحة المخدرات وحماية المجتمع من مخاطرها.. كذلك أهمية استدراك المجتمع لما يحدق به من أخطار، يفترض أن يكون على قدر من الحماية الذاتية، فالمسؤولية هنا مشتركة مع أجهزة الدولة للمكون الأساسي للأسرة والبيئة التربوية والمتابعة لسلوك الأبناء بما يصنع حصانة ذاتية من هذه الآفات وما يتفاقم على أثر الوقوع في دروبها.

 

المصدر / واس

زر الذهاب إلى الأعلى