محليات

بعد أسبوع.. “باداود”: العودة إلى المدارس لن تكون لجميع الطلاب

يرصد الكاتب الصحفي إبراهيم محمد باداود استعدادات الأسر وإدارات التعليم في كل مناطق المملكة للعودة إلى المدارس، لافتاً إلى أن العودة لن تكون لجميع الطلاب ممن أعمارهم تتجاوز 12 عاماً، بل ستنحصر فيمن تلقوا جرعتي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، مطالباً أولياء الأمور بالمبادرة بتطعيم الأبناء؛ حتى لا يحرموا من العودة لمدارسهم خصوصاً بعد فترة الغياب الطويلة.

الطلاب متحمسون للعودة

وفي مقاله “بقي أسبوع للعودة للمدارس” بصحيفة “المدينة”، يقول “باداود”: “لم يتبقّ سوى أسبوع واحد لعودة الطلاب والطالبات في المرحلتين المتوسطة والثانوية إلى المدارس حضورياً بعد توقف دام قرابة العام ونصف العام، ولا شك بأن هذه الفترة من الانقطاع ستجعل الطلاب والطالبات متحمسين للعودة لمدارسهم ولقاء أصدقائهم والمعلمين والمعلمات، كما ستسهم هذه العودة في تخفيف العبء الذي كان على ظهور الأمهات أثناء متابعة الأبناء والبنات خلال فترة التعليم عن بعد”.

اللقاح من أجل “عودة آمنة”

ويلفت الكاتب إلى أن “العودة للمدارس بعد أسبوع لن تكون لجميع الطلاب والطالبات ممن أعمارهم تتجاوز 12 عاماً فأكثر وأعدادهم تتجاوز المليوني طالب وطالبة، بل ستنحصر فيمن تلقوا الجرعتين من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا فقط، وذلك من أجل (عودة آمنة) لمجتمع تعليمي آمن، وقد سبق هذا الإجراء للطلاب والطالبات عودة أعضاء الهيئات التدريسية إلى مقارّ العمل في المدارس والكليات والجامعات والمعاهد ومؤسسات التدريب المهني بعد أخذ كامل جرعات اللقاح لأنها متطلب إلزامي لدخول تلك المنشآت”.

بادروا بتطعيم أبنائكم

ويتوجه “باداود” لأولياء الأمور، قائلاً: “من لم يقم من أولياء الأمور بإكمال الجرعات الخاصة باللقاح للأبناء ممن تتجاوز أعمارهم 12 عاماً فعليه أن يسارع بهذا الأمر، فبالرغم من ضيق الوقت المعلن لهذا الشرط إلا أن على أولياء الأمور أن يبادروا ويحرصوا على تطعيم الأبناء؛ حتى لا يحرموا من العودة لمدارسهم خصوصاً بعد فترة الغياب الطويلة، وقد صدر توجيه كريم لوزارة الصحة بتوفير كميات كافية من اللقاحات وتوفير اللقاح لكل من لم يجده وذلك من خلال موقع يتم التسجيل فيه لهذا الشأن”.

إدارات التعليم تواصل استعداداتها

وينهي الكاتب قائلاً: “إدارات التعليم في كل مناطق المملكة تواصل استعداداتها لتهيئة المدارس للعودة الحضورية بعد عام ونصف العام من الانقطاع وتتضمن تلك الاستعدادات صيانة ونظافة المباني وصيانة أجهزة التبريد والتكييف -خصوصاً في هذا الطقس الحار- وتوزيع الأدوات الاحترازية على المدارس؛ بهدف تهيئة البيئة التعليمية داخل المدارس لتكون مناسبة لعودة آمنة خصوصاً بعد فترة الانقطاع الطويلة”.

المصدر : صحيفة سبق

زر الذهاب إلى الأعلى