غرّد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي بصورة له وهو يستظل بظل شجرة قام بزراعتها سمو أمير منطقة القصيم قبل ثلاث سنوات، قائلاً: “طموحٌ يتجدد نحو مستقبلٍ مشرق يواكب تطلّعات القيادة – أيدها الله- لتحقيق مبادرة السعودية الخضراء”.
وحظيت التغريدة بمشاركة واسعة على موقع تويتر، إذ تنوعت تعليقات المغردين، إلا أن معظمها أجمع على أهمية التشجير، مشيدين بالحملات التي أطلقتها وزارة البيئة والمياه والزراعة في جميع مناطق المملكة.
وأثنى المغردون على ما يقوم به نائب الوزير، مؤكدين أن القيادات خير من يبث في العاملين الطموح لمواكبة تطلعات القيادة لتحقيق مبادرة السعودية الخضراء، ومن أبرز التعليقات: “هناك أماكن جبلية ومنحدرات ومدرجات في الجنوب عسير والباحة يمكن تشجيرها بواسطة المشروع الوطني لنشر الأشجار والمسطحات الخضراء، خاصة هذه الأماكن تأتيها أمطار وسيول بكثرة”.
وغرد مشارك قائلاً: “جزاه الله خيراً سمو أمير القصيم، زرع وغيره يستظلون بإنجازاته الحية، زرع محبة هذه الأرض والتفاني لخدمتها، فمن زرع خيراً وجد ثمرته، ولعلنا نقف مع الجهود الصادقة في خدمة الوطن، حتى لو كانت بسيطة فهي خير يستفيد منه الوطن والمواطن”، وأردف آخر معلقاً: “موفقين معالي المهندس منصور، وإن شاء لله تتحقق المزيد من الإنجازات المشرفة في مشاريع المدن الخضراء المستدامة والمناطق الصديقة للبيئة”، وأضاف آخر: ” شيء رائع معالي المهندس، والأهم الاستمرارية لزيادة المساحة الخضراء، مع الاهتمام بتقنية الري.. وفقكم الله”، ومن التعليقات أيضاً: “دائماً أنصح من حولي بضرورة غرس شجرة بجانب المنزل ومتابعتها والاستظلال بها، فلو كل منا غرس شجرة لأصبحت المملكة وطننا الغالي حديقة غناء، السعودية الخضراء”.
وكانت قد أطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة حملة “لنجعلها خضراء” في جميع مناطق المملكة، بهدف الوصول إلى 10 ملايين شجرة خلال (10 أكتوبر 2020 – 30 إبريل 2021) للمساهمة في تنمية الغطاء النباتي.
وتأتي الحملة ضمن جهودها في العمل على تنمية الغطاء النباتي الطبيعي، والحد من آثار التصحر، واستعادة التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية، وإعادة تأهيل مواقع الغطاء النباتي المتدهورة، إلى جانب تعزيز السلوكيات الإيجابية للحفاظ على بيئة الوطن، وحماية البيئة وتحسين جودة الحياة.
وتستهدف الحملة زراعة الأشجار والشجيرات المهددة بالانقراض، التي تعرضت للرعي الجائر والاحتطاب والاقتلاع، فضلاً عن التوسع العمراني الذي طال مواقعها الطبيعية، وهو ما أدى إلى تناقص أعدادها بشكل حاد، وقامت بتوفير الأعداد الكافية من شتلات الروثة والغضا والأرطى والرغل والأراك والمرخ المهددة بالانقراض لزراعتها، إذ تم إكثارها بنجاح من خلال مشروع إنتاج الشتلات الذي تنفذه الوزارة في العديد من مناطق المملكة.
المصدر : صحيفة سبق
