أوضح شهود عيان وجيران في منطقة حي الهرم بمحافظة الجيزة التي حدث بها مذبحة أطفال أكياس القمامة تفاصيل جديدة صادمة حول الواقعة قادت أجهزة الأمن لكشف بعض غموض القضية والتوصل إلى عدد من المشتبه بهم بينهم أم الأطفال، فإن الشقة محل الجريمة تعود لسيدتين وزوج أحدهما يعمل سائق “توكتوك” وقدموا إلى المنطقة حديثا قبل 5 أشهر فقط، ومنذ سكنهم لم يختلطوا بأي أحد من الجيران ولم يتعاملوا مع أي شخص، وتبين بعد ذلك أن السيدتين تعملان في ملهى ليلي قريب من المكان فتخرجان مساء ولا تعودان إلا في الصباح.
وأشار الشهود إلى أن إحدى السيدات تدعى “أم محمد” وهي وفق رواياتهم “أم الأطفال”، لافتين إلى أنهم ذات ليلة لاحظوا أثار دخان ورائحة شواء في الشقة، لكنهم لم يعيروا الأمر اهتماما لأن السيدتين دائما يتركن الأطفال وحدهم ويسمع الأهالي صراخهم ويرفضن أن يطمئن أحد من الجيران عليهم.
ولفتوا وفقا لـ”العربية”، إلى أنه بعد تلك الواقعة اختفى سكان الشقة، وهو ما أثار شكوك الجيران وصاحب المنزل، مشيرين إلى أنه بعد العثور على جثث الأطفال ومعاينة الأجهزة الأمنية للشقة تبين أنها كانت محروقة من الداخل.
وأكدوا أن شهادة صاحب المنزل وتفريغ الكاميرات بالمنطقة وملاحظة أحد الجيران لسائق توكتوك غريب مع السيدتين غير الزوج الذي دائما ما يكون معهما؛ كل هذه الشواهد قادت أجهزة الأمن للعثور على سائق التوكتوك الذي أكد أن السيدتين خرجتا من المنزل ومعهما أكياس سوداء.
ورجحت مصادر أمنية أن يكون سبب إلقاء الأطفال في أكياس القمامة هو رغبة الأم وصديقتها في الهروب من المساءلة الجنائية.
وكانت أجهزة الأمن المصرية، عثرت قبل أيام على جثث ثلاثة أطفال، موضوعين داخل أكياس قمامة ملقاة إلى جانب الطريق بجوار أحد الفنادق، وتوصلت إلى هوية 5 من المشتبه بهم.
زر الذهاب إلى الأعلى