محليات

“الصفدي”: القبول بالجامعة الإلكترونية جاوز الـ300%.. ونغطي معظم مناطق السعودية

كشفت رئيسة الجامعة السعودية الإلكترونية، الأستاذة الدكتورة ليلك بنت أحمد الصفدي، أن هذا العام شهد افتتاح فرعَين جديدَين في منطقتَي حائل ونجران؛ لتغطي الجامعة بذلك 90% من مناطق السعودية، كما واكب ذلك زيادة في التخصصات، ووصلت نسبة الزيادة في استيعاب القبول لبعض الفروع إلى 300% مقارنة بالعام الماضي؛ وبذلك تصل الزيادة الاستيعابية في الجامعة كلها إلى 16%.

وأرجعت “الصفدي” التوسع في القبول في جميع أفرع الجامعة المنتشرة في أنحاء الوطن هذا العام إلى أنه يأتي بناء على توجيه وزير التعليم، الدكتور حمد آل الشيخ، استجابة للطلب المتزايد على التعليم الجامعي في السعودية، وعلى الجامعة الإلكترونية خصوصًا، ومواكبة متطلبات سوق العمل المتنامية في السعودية.

وفي مداخلتها عبر قناة “الإخبارية” أكدت أن الجامعة تعمل بالتوافق مع بقية الجامعات؛ لتحقق التكامل لتقديم خدمات تعليمية وعلمية وبحثية وتقنية، بما يحقق رؤية ومستهدفات الوطن.

وعن خطة التوسع للجامعة السعودية الإلكترونية قالت “الصفدي”: الجامعة تقوم باستمرار بتقييم التخصصات المطروحة لديها للتأكد من موائمتها لسوق العمل، ولمتطلبات مراحل التنمية المتنامية في السعودية. وفي هذا الخصوص طرحت الجامعة هذا العام ثمانية تخصصات جديدة في الجامعة، بعضها على مستوى الماجستير (تسويق رقمي – تمريض متقدم في الرعاية الصحية)، والآخر على مستوى البكالوريوس، منها (علوم البيانات)، وغيرها.

وأشارت رئيسة الجامعة السعودية الإلكترونية إلى أن الجامعة طرحت كذلك برامج لإعادة تهيئة وتأهيل خريجي الجامعات والعاملين للالتحاق بمسارات وظيفية جديدة من خلال برنامجَين تمهيديَّين، الأول في (الأمن السيبراني)، والثاني في (علوم البيانات).

وفيما يخص الإجراءات والسياسات أوضحت الأستاذة الدكتورة ليلك الصفدي أن الجامعة قامت مؤخرًا بتطوير تجربة التقديم للجامعة، وذلك بإطلاق بوابة قبول جديدة، وإعادة هندسة إجراءات وسياسات القبول، والتكامل مع نظام “يقين” ومركز “قياس” للتحقق من صحة البيانات وتسريع الإجراءات؛ وذلك لرفع تنافسية مخرجات الجامعة، وتقليل التسرب، وزيادة نِسَب نجاح الطلاب والطالبات في برامج الجامعة الأكاديمية.

وأوضحت رئيسة الجامعة السعودية الإلكترونية أن الموافقة على إعادة فتح القبول في برامج التعليم عن بُعد في بعض الجامعات تأتي امتدادًا لدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – للتعليم العالي، ولتطوير التعليم والاستثمار في رأس المال البشري.

وبيّنت أن الجامعة السعودية الإلكترونية لديها العديد من مكامن القوة والتميز، وتتكامل من خلالها مع الجامعات الأخرى لتحقيق رؤية السعودية في تحقيق التعليم لجميع شرائح المجتمع؛ إذ إن لديها 11 فرعًا تغطي من خلالها 90 % من أرجاء الوطن، إضافة إلى خبراتها المتراكمة في التعليم الإلكتروني التي اكتسبتها على مدى عقد من الزمن، كما أنها المزود للتعليم الإلكتروني لجميع مؤسسات التعليم العالي الحكومي في السعودية، ولديها نموذج تشغيل رشيق، يدعم سرعة استجابتها للمتغيرات بكفاءة وفاعلية، إضافة إلى شراكات الجامعة، ووجودها العالمي.

واستشهدت الدكتورة الصفدي قائلة: على سبيل المثال هناك 85 % من التعليم في مرحلة الماجستير يُقدَّم بشكل مباشر من قِبل شركائنا في الولايات المتحدة الأمريكية. كما تقدم الجامعة التعليم الإلكتروني لأكثر من 22 ألف متعلم من 77 دولة حول العالم؛ وهو ما يجعل من الجامعة السعودية الإلكترونية جامعة رائدة في تدويل التعليم.

وأوضحت أن شريحة الطلبة المستهدفين من الجامعة هي شريحة متميزة ممن يجمعون بين العمل والتعلم؛ إذ إن 62% من الطلاب بين (21 – 65) عامًا، ونحن نفخر بهم، والعديد منهم يتقلدون مناصب قيادية في القطاعَين العام والخاص. وأكدت أن نمط التعليم في الجامعة لا يعد تعليمًا عن بُعد، بل تعمل الجامعة على تسخير التقنية لتقديم تعليم مدمج، يجمع بين مزايا التعليم الافتراضي والتعليم التقليدي.

المصدر : صحيفة سبق

زر الذهاب إلى الأعلى