منوعات

عم الطفلين اللذين تعرّضا للطعن على يد عاملة فلبينية يكشف تفاصيل مؤلمة عن الواقعة

كشف عم الطفلين اللذين تعرّضا للطعن على يد عاملة من الجنسية الفلبينية في المنزل بمحافظة الخفجي تفاصيل الواقعة، مبيّناُ أنها كانت مبيّتة نية القـتل وتريد العودة إلى بلدها خوفاً من فيروس “كورونا” المستجد.

وقال عم الطفلين ويُدعى خالد العنزي:

“أن الأم طلبت من الطفل عبدالعزيز (14 عاماً) الخروج للبحث عن شقيقه الأصغر عبدالرحمن (7 سنوات)، بعدما لحق بوالده عندما خرج للعمل صباحاً، وأن الطفل الأكبر صرخ عندما شاهد آثار دمـاء في فناء المنزل”.

وأضاف:

“أن الأم خرجت للاطمئنان عليه، وتفاجأت بالخادمة وهي تضـربه بالساطور والسكين، بعد أن حبست الطفل الأصغر في المخزن، وأنها أصابت الأم أيضاً عندما حاولت منعها وهربت بعد ذلك إلى إحدى الغرف وحاولت الانتحـار بصعق نفسها بالكهرباء”.

وحول الحالة الصحية للطفلين، بيّن:

“أن الطفل الأكبر خرج من المستشفى بعد إجراء عملية جراحية له جراء إصابته بكسر في اليد اليسرى وشق في القدم وضـربة في الرأس والوجه، أما الطفل الأصغر فاستدعت حالته إجراء 3 عمليات؛ إثر إصابته في الرجل والكتف والحلق، وتعرضه لتهشم في الوجه وكسر في الأنف والفم والفك”.

وأوضح:

“أنه لم يعرف سبب هذا الحقد الشديد من الخادمة التي كانت تستلم رواتبها مسبقاً ولا يوجد عليها أعباء منزلية كبيرة، وأنها دخلت في حالة غيبوبة وترقد حالياً في مستشفى الخفجي العام”.

زر الذهاب إلى الأعلى