كشفت منظمة الصحة العالمية عن جهوزية البنية اللازمة لتوزيع لقاح فيروس كورونا المستجد وأدوية علاجه المنتظرة، واستعداد شركائها والمنظمات الأخرى، مثل اليونيسيف والتحالف العالمي للقاحات “جافي” وأطباء بلا حدود، للقيام بدورهم في ذلك، مشيرة إلى أن القرار في ذلك يقع على عاتق قيادات الدول والتوافق والرغبة الجماعية العالمية .
وقال مدير عام المنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم في موتمر صحفي:
“إن المنظمة أطلقت مبادرة “آكت” وتتضمن هدفين، الأول هو تسريع التوصل لهذه المنتجات الوقائية والعلاجية والتشخيصية، والثاني هو وصول تلك المنتجات للجميع”.
وأبان:
“أن المفوضية الأوروبية نظمت مؤتمرا دوليا جمعت فيه 8 مليارات دولار لتمويل المبادرة، وأن المنظمة ستفعل كل ما بوسعها لتنفيذ ذلك، ولم يتبق سوى إرادة وقرار القيادات السياسية، وقد أعلن عدد كبير منهم أمس أن اللقاحات والأدوية الخاصة بالفيروس يجب أن تكون سلعة عامة متاحة لكل من يحتاجها”.
وأوضحت كبيرة التقنيين المختصة بالفيروس، ماريا فان كيركوف:
“أن مدة عزل المصابين بالفيروس ستكون 10 أيام فقط منذ بدء ظهور الأعراض بدلا من 14 يوما، وأسبوعا واحدا فقط للمصابين الذين لم تظهر عليهم أَي أعراض وأكد تحليل بي سي آر إصابتهم”.
وأضافت:
“أنه فِي كلتا الحالتين، سواء ظهرت على المريض أعراض أم لم تظهر، يجب أن يستمر العزل ثلاثة أسابيع بعد الشفاء، حيث تمكن علماء من عزل الفيروس عن المريض بعد ثلاثة أسابيع من الشفاء “.
