منوعات

بعد تسليم الترخيص لشركتين لتشغيله أمس.. تعرّف على فوائد “إنترنت الأشياء”

سلَّم محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، الدكتور محمد التميمي، ترخيص تقديم خدمات إنترنت الأشياء لشركتين، على هامش أعمال المؤتمر السعودي الدولي الثالث لإنترنت الأشياء المنعقد من الفترة 8 – 10 مارس الحالي.

ويأتي إصدار هذا الترخيص امتدادًا لجهود الهيئة الساعية نحو تمكين مقدمي الخدمات من مواكبة أحدث التقنيات العالمية، وتطوير سوق الاتصالات، وتحفيز الاستثمار فيه.

ويتيح إصدار هذا الترخيص للمرخص له استئجار أو شراء السعات اللازمة من شبكة الاتصالات المتنقلة على أساس البيع بالجملة من مقدم الخدمة ذي البنية التحتية المضيف دون الحاجة إلى مخصصات من الطيف الترددي أو إنشاء أي شبكات لاسلكية، مما سيسهم في تمكين الشركات من تقديم خدمات إنترنت الأشياء (IoT) والاتصال الآلي بين الآلات والأجهزة، مثل خدمات أجهزة العدادات الذكية لشبكة الكهرباء وحلول إنترنت الأشياء في النقل والخدمات اللوجستية والمدن الذكية وغيرها.

فما هو إنترنت الأشياء؟

يشير مصطلح إنترنت الأشياء أو Internet of Things (IoT) إلى كل الأجهزة التي يمكن اتصالها بالإنترنت وإرسال واستقبال المعلومات إليها والتحكم فيها دون تدخل بشري، وهو ما أصبح متاحا على أي جهاز بعد صناعة المعالجات الذكية وتوفر الاتصال اللاسلكي.

ومن أمثلة ذلك المصباح المنزلي؛ فباتصاله بالإنترنت يمكن إضاءة غرف المنزل واحدة تلو الأخرى، أو تغيير درجة الإنارة أو لونها، ونفس الأمر مع الأجهزة التي يمكن تعريفها على الإنترنت، مثل السيارة والتلفاز والثلاجة والغسالة وأجهزة التكييف بالتحكّم فيها، سواء عن قرب أو بُعد.

ويمكنك تشغيل محرّك سيارتك والتحكم فيها من جهاز الحاسوب وكذلك غسالة الملابس، كما تستطيع التعرّف على محتويات الثلاجة عن بُعد، ومع ذلك فهذه أمثلة على الشكل البدائي لإنترنت الأشياء، أما الشكل الأنضج فهو قيام “الأشياء” بالتفاهم مع بعضها باستخدام بروتوكول الإنترنت.

فمثلاً يمكن للثلاجة التراسل مع مركز التسوق وشراء المستلزمات وتوصيلها بلا تدخل بشري، كما يستطيع حاسوب متخصص في ورشة صيانة سيارات التفاهم عن بُعد مع سيارة لكشف خطأ فيها دون حاجة لزيارة السيارة للورشة.

زر الذهاب إلى الأعلى