أعلنت المملكة استثناء مواطنيها الذين زاروا إيران وعادوا خلال الأسابيع الماضية من تطبيق أحكام نظام وثائق السفر ولائحته التنفيذية في حال بادروا إلى الإفصاح عن ذلك في مدة أقصاها 48 ساعة من ساعة إصدار هذا البيان.
ويقع المواطنون الذين زاروا إيران أمام مسؤولية أخلاقية وواجب وطني تجاه أسرهم ومجتمعهم ووطنهم بضرورة الإفصاح عن زيارتهم؛ للتأكد من خلوهم من المرض، الذي اتخذ من إيران بؤرة له، وذلك حرصًا على أسرهم ومجتمعهم من تفشيه.
ودعا مصدر مسؤول جميع المواطنين السعوديين الذين زاروا إيران وعادوا خلال الأسابيع الماضية، بالإفصاح عن ذلك فورًا، والتواصل مع وزارة الصحة عن طريق الرقم المجاني (937) المخصص للبلاغات الخاصة بوزارة الصحة لإرشادهم إلى الإجراءات الواجب اتخاذها، كما حث المصدر المواطنين الذين يزورون إيران حاليًا بالإفصاح عن ذلك فور وصولهم للمملكة.
وأبان المصدر:
“أن الدولة حريصة كل الحرص على سلامة أبنائها المواطنين الذين زاروا إيران، بمنحهم هذه الفرصة وعدم اتخاذ أي إجراءات ينص عليها النظام ضدهم، كما أن الدولة حريصة كذلك على سلامة الأهالي وذوي الذين وجدوا في المناطق الموبوءة، حيث تهدف هذه الإجراءات للمساعدة على سلامتهم وسلامة الجميع”.
وتعد تلك الإجراءات الاستثنائية والتي تعفي المواطنين المبادرين من مخالفة نظام وأحكام نظام وثائق السفر ولائحته التنفيذية، واحدة من الإجراءات التي تتخذها المملكة؛ للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، ومنع تفشي الفيروس سريع الانتشار.
وتُعد إيران من بين الدول التي تحظر المملكة السفر إليها على مواطنيها، ووفقًا للأنظمة المتبعة، فإن المخالف لقرار حظر السفر إليها، يعاقب بالتالي:
- الحرمان من السفر مدة تصل إلى ثلاثة أعوام
- غرامة مالية قدرها (10) آلاف ريال
ويستثنى من ذلك من يبادر إلى الإفصاح عن سفره إلى تلك البقعة الموبوءة في مدة أقصاها 48 ساعة من ساعة إصدار هذا البيان.
يشار إلى أن المملكة علقت في الآونة الأخيرة سفر المقيمين فيها إلى إيران، في إطار الاحتياطات الصحية للوقاية من فيروس كورونا، ومنع دخول المسافرين من غير السعوديين إلى المملكة، ممن سبق لهم الوجود في إيران، إلا بعد انقضاء فترة تتجاوز الحد الأعلى من مدة حضانة الفيروس (أي بعد 14 يومًا من خروجه من إيران).
