قال المواطن علي الحويطي بالكشف عن أن زوجته الحامل في شهرها الثالث قد قدمت مثالا في التضحية فقد اخترقت النيران النيران التي اندلعت في منزلهم بتبوك لتنقذ أطفالها الثلاثة، وتمكنت بالفعل من إنقاذ أحدهم قبل أن تسقط من شدة كثافة الدخان وتتعرض لحروق بالغة، وأنه كان قد خرج صباح الخميس الماضي لمراجعة إدارة التعليم وحين وصل هناك اتصلت به زوجته تخبره باندلاع حريق في المنزل وسمع صوت صراخ أطفاله، وتوجه بعدها على الفور إلى منزله وأبلغ الجهات الأمنية بالواقعة.
كما أسرد قائلًا:
“عندما وصل إلى المنزل وجد النيران قد التهمت المنزل وعلم أن زوجته أنقذت أحد الأطفال، وحينما عادت لتنقذ الاثنين الآخرين سقط سقف غرفتهم وحاولت رغم ذلك إنقاذهما، لكنها لم تتمكن وقدر الله أن يتوفى الطفلين (جود 9 سنوات ورجاء 5 سنوات)، فيما ترقد الابنة الثالثة بسمة (عام و4 أشهر) في المستشفى بين الحياة والموت”.
وأوضح أن ابنته الناجية ترقد حالياً في مستشفى الملك سلمان العسكري وهي متوفاة دماغياً، كما أن زوجته منومة في المستشفى وتعاني من حروق بنسبة 30% ومشاكل صحية بسبب الدخان، كما أنها أسقطت حملها.
وأعرب عن أمنيته في نقل زوجته وابنته لمركز طبي متخصص في الحريق، مقدماً شكره لأمير منطقة تبوك ولجمعية الملك عبدالعزيز الخيرية على تأمينها شقة مؤثثة له بعد تضرر منزله الشعبي، كما شكر فريق تطوعي تبوك الذي حمل عنه حملاً كبيراً.
زر الذهاب إلى الأعلى